EN 
كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن دراسة أعدها الصندوق على الطلاب وتوصلت إلى أن نسبة 7% من طلاب الثانوية يتعاطون المواد المخدرة، فضلا عن أن زيادة النسبة ترتفع في مدارس الثانوية الفنية وتصل إلى 8.5%.
وأضاف عثمان، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" على قناة القاهرة والناس، مع الإعلامي محمد علي خير، أن مشكلة المخدرات بدأت تخترق الأولاد والمعدلات المعلنة كبيرة، لافتا إلى أنه خلال أول 10 شهور من هذا العام استقبلوا حوالي 1800 طفل يتقدمون للعلاج عن طرق أولياء الامور او الطفل نفسه.
اقرا إيضا ..
وفي هذا السياق كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن بعض العلامات و المؤشرات التي تؤكد أن الطالب إتجاه نحو إدمان مخدرات، وكان أهمها :
-الأنعزال عن التجمعات و الحياة الإجتماعية
-قضاء أغلب الوقت مع أصدقاء السوء
-السهر
- إحمرار العين و العرق الشديد
-الأحتياج الدائم و طلب الفلوس
-اهمال المظهر الخارجي و النظافة الشخصية
-اضطراب الساعة البيولوجية
وأوضح وليد هندي، عن أبرز الأسباب التي تؤدي إلي أنتشار ظاهرة الإدمان بين الطلاب، أهمها ..
- الجينات الوراثية
-شخصية الفرد و القابلية للإدمان
-التقلبات المزاجية وحب المغامرة
-العوامل الأجتماعية و الأسرية و الشعور بالفراغ النفسي و عدم الإحتواء و انعدام لغة الحوار
-التفكك الأسري
-المواقف الصعبة و مراحل البلوغ
كما قدم استشاري الصحة النفسية بعض النصائح و الخطوات التي تساعد الأسرة في التعامل مع الشخص المدمن، وهما...
-يجب التعامل وفق نوع الإدمان
-عزل المريض في غرفة ضعيفة الإضاءة
-التعامل مع المدمن بالإطمئنان
-منع أصدقائه من زيارته
-لابد من أن لا يشعر المدمن بالوحدة ويجب نمنحه أمل في الحياة و التحدث عن الأشياء الإيجابية
- التحدث مع المدمن بصوت هادئ حتي يشعر بالإطمئنان
-تنظيم وقت المدمن و تواصل أفراد الأسرة مع هذا الشخص
-الترابط الأسري حتي لا يصاب بالأكتئاب
-الأستيقاظ المبكر و عدم السهر و الأهتمام بالنظافة الشخصية و مظهره حتي لا يصاب بالإكتئاب و يساعد على رفع الروح المعنوية.
-منع المصروف إلا من خلال الحد الأدني لإشباع إحتياجاته الأوليه
- التغذية الجيدة
