EN 
قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إنه بإقتراب المرشح الأمريكي بايدن من حسم نتائج الإنتخابات الأمريكية لصالحه ووصوله لسده الحكم ستتغير الأوضاع فى المنطقة وفق سياسات بايدن التى تسير على خطى الرئيس السابق باراك أوباما والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون ودعمهما لمشروع الإخوان المسلمين التخريبي فى المنطقة العربية.
وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن المنطقة العربية على صفيح ساخن وتواجه تحديات كبيرة على كافة المستويات، لافتة إلى أن مصر والإمارات من أكثر الدول التى قادتا جهودًا جبارة للخلاص من الإخوان المسلمين وإفشال مشروعهم من أجل أمن وإستقرار المنطقة العربية بأكملها ولن يسمحا لـ بايدن بتمرير ما يسعى إليه بعد فوزه بالسباق الرئاسي.
ولفتت "الإعلامية الكويتية"، إلى أن الوطن العربي يواجه تنظيما دولىا مدعومًا من أجهزة مخابراتية دولية مستخدمًا كل من قطر وتركيا كأدوات لتمرير وتنفيذ مخططاتهم الخبيثة العدائية ضد المنطقة، ومدعومًا بما يقارب بنحو 100 مليار دولار دعما ماليا مخصصا لجماعة الإخوان الإرهابية.
وتوقعت "الرشيد"، أنه فى ديسمبر المقبل 2020 سيكون نهاية الإخوان فى المنطقة العربية .
