EN 
تقوم إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بالتنسيق مع إسرائيل، بالدفع نحو خطة لفرض طوفان من العقوبات الجديدة على إيران قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن رسميا في 20 من يناير.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مصادر مطلعة على لأمر أن ترامب يخطط لفرض العقوبات الجديدة قبل مغادرة البيت الأبيض، موضحا أن مبعوث ترامب لشؤون إيران إليوت ابرامز وصل إلى إسرائيل، اليوم الأحد، والتقى المسؤولين هناك لمناقشة خطة العقوبات.
وبعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيلتقي مبعوث ترامب بوزيرر الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ووزير الخارجية جابي أشكانزي لإطلاعهما على سلسلة العقوبات الجديدة ضد إيران.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن إدارة ترامب تعتقد أن مثل هذا الفيضان من العقوبات سيزيد الضغط على إيران، ويجعل من الصعب على إدارة بايدن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، أعدت إدارة ترامب قائمة بسلسلة من الكيانات الإيرانية التي ستخضع للعقوبات.
وأوضح المصدر أن إدارة ترامب ستعلن عن مجموعة جديدة من العقوبات ضد إيران أسبوعيا، وحتى 20 يناير المقبل، موعد تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
ولا تتعلق العقوبات بالاتفاق النووي فقط الذي يتوقع أن يحييه جو بايدن، لكنها ترتبط ببرنامج الصواريخ الباليستية، والمساعدات الإيرانية للمنظمات الإرهابية ، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأكد مصدر إسرائيلي أن هدف ترامب هو فرض أكبر عدد ممكن من العقوبات على إيران حتى 20 يناير.
كانت تقارير إعلامية أفادت بأن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وكبير مستشاريه، اتصل به لإقناعه بالاعتراف بالهزيمة في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" ووكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر قولها إن كوشنر أخبر ترامب بأن عليه قبول نتيجة السباق الرئاسي والتصالح مع فكرة التنازل عن السلطة.
يأتي ذلك في وقت تشير التقارير إلى أن ترامب يدفع مساعديه لمتابعة الطعون القضائية ضد فوز السياسي الديمقراطي جو بايدن، مجددا ادعاءاته حول تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب في بيان بعد لحظات من إعلان وسائل إعلام أمريكية فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية إن "جو يسارع إلى الظهور بشكل خاطئ على أنه الفائز وأن السباق بعيدا عن الانتهاء".
وفي خطاب ألقاه بايدن بعد إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية، قال الرئيس الجديد "أريد أن أُذكر الناس أن دستورنا لا يتطلب تنازلًا. يتطلب الأمر فوز واحد على الأقل من المرشحين بما لا يقل عن 270 صوتًا انتخابيًا، وهذا بالضبط ما فعله جو بايدن وكامالا هاريس".
وتابع بايدن: "حان الوقت للتخلص من الخطاب القاسي، وخفض درجة الحرارة، والنظر إلى بعضنا البعض مرة أخرى، والاستماع إلى بعضنا البعض مرة أخرى، ولإحراز تقدم ، علينا التوقف عن معاملة خصومنا كأعداء لنا".
