الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذروة شهب الثوريات .. تفاصيل ظاهرة فلكية تشهدها معظم الدول العربية غدًا

ذروة شهب الثوريات
ذروة شهب الثوريات

تتعرض سماء مصر ومعظم الدول العربية، قبل شروق شمس غدًا الخميس، لذروة تساقط دفعة من شهب الثوريات الشمالية، والتي تنتج من 5 إلى 10 شهب بالساعة عند ذروتها، حسب تقرير للجمعية الفلكية في جدة. 

وأضافت الجمعية عبر حسابها بموقع "فيسبوك" أن هناك نوعين منفصلين منها شهب "الثوريات الجنوبية" و"الثوريات الشمالية" وأنهما سويا تنشطان من أواخر شهري أكتوبر إلى أوائل ديسمبر، وأنهما ينتجان كثيرا من كرات نارية عبارة عن شهب أكبر من الشهب المعتادة وأكثر منها سطوعًا.

وتابعت في بيان لها أن زخات الشهب تنشط سنويًا مع عبور الكرة الأرضية خلال البقايا المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تضرب قطع بحجم حبة الحصى أعلى الغلاف الجوي وتحترق على ارتفاع حوالي 70 إلى 100 كيلومتر وتظهر لنا في صورة شهب.

وأوضحت أنه بتحديد سرعة واتجاه الأجسام النيزكية عند اختراقها للأرض يمكن تحديد مسارها عبر النظام الشمسي ومعرفة الجسم المسؤول عن إنتاجها، وفي حالة شهب الثوريات الشمالية فإن مصدرها الكويكب 2004 (TG10).

ولفتت إلى أنه لمحاولة رؤية شهب الثوريات الشمالية يجب أن يكون الرصد من موقع مظلم بعيدا عن أضواء المدن ما بعد منتصف ليل الأربعاء، حيث ستكون نقطة انطلاقها أمام مجموعة نجوم الثور باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في قبة السماء".

من جانبه، قال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن شهب الثوريات ظاهرة فلكية ترى بالعين، مضيفا أنه لا خطورة منها والمواطن يراه بالعين المجردة.

ونبه «القاضي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن الشهب أجسام مثل حبات الرمل أو أكبر بعض الشيء، مؤكدًا أن غذاء ذروة شهب الثوريات  تمطر سماء مصر والوطن العربي بـ 10 شهب في الساعة.

وواصل رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه سيرى في كل محافظات مصر وخاصة في الأماكن المظلمة وفي ساعات الليل، لًافتا إلى أن ظاهرة شهب الثوريات تحدث في نفس التوقيت سنويا.

جدير بالذكر أن القمر سيكون فى مرحلة هلال نهاية الشهر بالتزامن مع ذروة شهب الثوريات الشمالية ولن يشكل مشكلة كبيرة هذه السنة تاركا السماء مظلمة لفرصة أفضل يمكن من خلالها رؤية شهب الثوريات الشمالية.