EN
قال الإعلامي محمد الباز، إن موقف مصر الرسمي، وموقف الأزهر الشريف، وخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أدى إلى تغيير موقف الغرب من الإسلام في أزمة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وقتل المدرس الفرنسي.
وتابع خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن عام 2012 ظهر فيلم في الولايات المتحدة يسيء إلى الرسول صلي الله علية وسلم بطريقة بالغة، معقبا: وقتها كان الإخوان يحكمون مصر ولكنهم لم يتحركوا وباعوا الرسول ولم يشجبوا أو يدينوا الفيلم.
وأكمل: القرضاوي والذي يعتبر الفقيه الأكبر لدي الإخوان كان يتحدث عن الفيلم بكل هدوء وبدون أي موقف.
وعرض فيديو للقرضاوي يتحدث فيه عن الإساءة للرسول، حيث قال القرضاوي خلاله إن الفيلم عرض على الإنترنت فقط وكان يمكن ان نقابله بالإعراض
وواصل قائلاً: أنا عمري ما شوفت راجل ضلالي زي القرضاوي، وأطلق عليه لقب "مسيلمة الكذاب القرضاوي".
