الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التحريات: سفاح بولاق الدكرور دفن ضحيته الثالثة في مقبرة الجيزة والرابعة في الإسكندرية

جثة
جثة

كشفت تحريات قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم مدير قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مباحث الجيزة التفاصيل الكاملة للجريمتين اللتين اعترف بهما سفاح بولاق الدكرور، حيث تبين من التحريات أن المتهم قذافي. ف. ع   49 سنة مالك مكتبة مقيم المريوطية المودع بسجن الاستئناف على ذمة قضية جنح قسم سيدي جابر بالإسكندرية "سرقة" لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة والذي سبق واعترف بقتل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف 49 سنة وانتحال اسمه وكذا قتل زوجته 34 سنة ربة منزل" ودفن جثتيهما منذ 5 سنوات بشقة بدائرة قسم بولاق الدكرور اعترف بارتكاب جريمتي قتل أخريين.

أسفرت جهود مفتشي قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة من خلال تطوير مناقشة المتهم المذكور وفحص حالات الغياب في أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه في أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه بقيامه بقتل كل من فتاة 25 عاما عاملة بمكتبة خاصة به ومقيمة دائرة قسم الأهرام "شقيقة إحدى زوجاته، حيث قرر المتهم بسابقة ارتباطه في غضون شهر فبراير عام 2015 بعلاقة  بالمجني عليها قبل زواجه من شقيقتها إبان عملها طرفه ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره، فعقد العزم على التخلص منها وقتلها. 

أضاف المتهم بقيامه باستدراج المجني عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتي "زوجته وصديقه" بها وقام بخنقها ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهليتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.

كما اعترف بجريمة رابعة وهي قتل فتاة 33 سنة عاملة بمحل أدوات كهربائية يمتلكه ومقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها المحضر إداري قسم أول المنتزه، حيث اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه "قيمة بيع شقة ملكها" ولدى إلحاحها على استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام باستدراجها إلى مخزن  بمنطقة العصافرة بالإسكندرية بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.

أُخطرت النيابة العامة، تم استخراج الجثتين والمتابعة ومناقشة المتهم حول جرائم أخرى.