الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قانون الهجرة وحرب عمالقة التكنولوجيا.. أزمة أخرى يرثها بايدن من ترامب

صدى البلد

بعد إعلان وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية فوز الديمقراطى جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة وظهور نتائج شبة نهائية، تحرص شركات التكنولوجيا العملاقة على التعاون مع إدارة بايدن القادمة لتغير سياسات الهجرة القائمة حاليًا.

وفرض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قرارات يعتبرها البعض الأكثر صرامة، حيث تعانى شركات التكنولوجيا من صعوبة توظيف حاملي التأشيرات ذوي المهارات العالية.

وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قامت  شركات صناعة التكنولوجيا برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، وذلك سعيًا لإلغاء القرارات التنفيذية التي تقيد هجرة العمال الأجانب، وتطالب الشركات بدفع أجور أقل.

وتتواصل الشركات العملاقة مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن، ليتم إلغاء إجراءات ترامب بإعتبار المشكلة من الأولويات القصوى للصناعة الأمريكية خلال العام القادم.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب قررت إضافة قواعد جديدة للهجرة الشهر الماضي، ولذلك سوف تزيد صعوبة الحصول على التأشيرات للعمل بالولايات المتحدة.

كما تتطلب القواعد الجديدة أيضًا من الشركات اختيار العمال الأجانب ذوي المهارات العالية للحصول على تأشيرات ( H-1B) مع دفع لهم ما يقرب من متوسط ​​راتب العامل الأمريكى.

ويقدم تحالف من مجموعة شركات أمريكية عملاقة مثل أمازون وفيسبوك وجوجل وآبل، ملخصات لدعم الدعاوى القضائية التي تعارض القواعد الجديدة.

وقالت ليندا مورالمديرة التنفيذية لشركة TechNeT  إن إدارة جو بايدن سوق تختلف تمامًا عن إدارة ترامب وخاصة مشكلة الهجرة، وتؤدى العمالة الأجنبية إلى النمو والتفوق التكنولوجي والقدرة التنافسية للولايات المتحدة.

وأضافت  ليندا أن قطاع الاتصالات والإلكترونيات قام بدفع 97 مليون دولار لحملة بايدن الرئاسية، وعلى الرغم من ذلك رفض فريق بايدن الانتقالي التعليق.

وعند فشل الدعوى القضائية، فإن شركات التكنولوجيا سوف تعتمد على الرئيس المنتخب بايدن لإلغاء قرارات ترامب أو إصلاحها.