الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشرقت تعيد ارتداء ملابس والدتها وجدتها: شياكة وبساطة.. صور

أشرقت ترتدي فستان
أشرقت ترتدي فستان جدتها

فتاة عشرينية كلما نظرت إلى الصور القديمة تسائلت: "كيف حافظوا على البساطة والجمال والشياكة في آن واحد !"، مما دفعها لمحاولة العودة بالزمن والاستعانة بملابس جدتها ووالدتها وارتدائها من جديد.

أشرقت كريم جابر من مركز أشمون في محافظة المنوفية، تعشق كل ما ينتمي إلى العصور القديمة، الكتب القديمة، الملابس الكلاسيك، البساطة، أغاني وأفلام الزمن الجميل، تهوى فكرة الانتماء لهذا الزمن، وهذا كان السبب في محاولاتها المتكررة لارتداء ملابس تعود للعصر نفسه، "من كتر ما بحب الزمن ده بقيت ألبس نفس استايل زمان بشكل مواكب للعصر الحالي".


فكرة العودة بالزمن إلى 50 عاما مضى أو اكثر أمر ممتع بالنسبة إلى أشرقت صاحبة الـ 17 عاما، بدأت في الابتكار لإعادة تدوير كل ما هو قديم، جمعت ملابس جدتي ووالدتي، ومنها قماش وفساتين وبلوفرات، وتقول لـ «صدى البلد»: "كل  القديم ممكن يتحول لطراز جديد وشيك في نفس الوقت خصوصا إن معظمها رجع موضة".



معظم ملابس والدة وجدة أشرقت كانت بحاجة للعديد من الإصلاحات، فبدأت في تطويرها وإعادة تدويرها لإنتاج قطعة كلاسيك قيمة، فضلا عن غيرها من ملابس والدتها التي يزيد عمرها عن 15 عاما وعادة ما ترديها أشرقت كما هي  بدون تعديل.

اختلاف الأشخاص والأزمان ظلت الملابس كما هي، أكثر من قطعة مميزة في دولاب أشرقت ترجع إلى جدتها التي أهدتهم إلى ابنتها والدة أشرقت للاحتفاظ بهم، وظلوا لعدة عقود في الدولاب حتى أصيب بعضها بالثقوب الصغيرة، وتقول أشرقت: "فضلوا مركونين فترة طويلة، لكن أنا استغليت ههم وحاولت تفادي الثقوب وأعدت ارتدائهم لأنها فساتين شيك وبسيطة وحاجة من ريحتها معايا دلوقتي".

فساتين السهرة، طلة الأربعينات حتى السبعينات كل هذه الفترة وما بها من ملابس نسائية أنيقة وراقية، وتقول: "في كل حاجه فيهم حكاية وهانم شيك ف لبسها استحاله تلاقيها دلوقتي إلا قليل جدا وببساطة أتمنى في يوم من الأيام أقدر أعمل براند بإسمي ترجع كل حاجه حلوه وشيك وأنيقه من تاني عشان مفتقدينها دلوقتي".