كشف الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أجمل رواية رومانسية ينصح أن يقرأها من يرغب في قراءة الروايات الرومانسية.
وقال "ممدوح"، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن الشيخ الشهيد، محمد سعيد البوطي، ترجم هذه الرواية من الفارسية إلى العرب، واسمها "ممو زين" وكان الشيخ من علماء الشريعة.
وذكر أن "ممو زين" هما طرفا القصة وأبطالها، منوها بأن هذه القصة ليس فيها ابتذال، بل تحض على العفاف والأخلاق الحميدة وترقق القلب، مشيرا إلى أن الرواية نوع من أنواع الأدب تجوز قراءتها بشرط ألا تشجع على المعصية أو يكون فيها شيء خارج.
ومن المعروف أن شهر رمضان اقترن على مر العصور بأعظم آيات المجد والانتصار، إذ أن أهم مواقف القتال التي انتهت بانتصار الحق على الباطل وقعت في رمضان، بداية من غزوة بدر، التي وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة؛ وفي رمضان كان الفتح الأكبر عندما دخل الرسول (صلى الله عليه وسلم) مكة والتف أهلها حول الفاتح الأعظم.
اقرأ أيضًا:
وشهد شهر رمضان أيضًا واحدة من أهم المعارك التي غيرت مجرى التاريخ الإسلامي، وهي معركة "عين جالوت" التي انتهت بانتصار المسلمين على المغول، كما شهد فتح المسلمين للأندلس على يد القائد "طارق بن زياد".
أما في العصر الحديث، فقد شهد الشهر الكريم في عام 1973 الانتصار العظيم للجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر- العاشر من رمضان.
سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم
اختلفت الآراء وتعددت الروايات فيما يتعلق بهذا الشأن؛ ووفقًا لما جاء في كتاب بعنوان "رمضانيات.. أدب- فن- نوادر" للكاتب "مصطفى عبد الرحمن"، فإنه يقال إن شهر رمضان سُمي بهذا الاسم لأنه يرمض الذنوب ويحرقها بالأعمال الصالحة، وقيل إنه مشتق من "رمض".. والرمضاء شدة الحر، وسُمي بذلك للارتماض من حر الجوع والعطش.
وقيل أيضًا أن السبب وراء هذه التسمية يرجع إلى أن القلوب تأخذ فيه الموعظة والتفكير في أمر الحياة الآخرة، كما تكتسب صخور الفيافي (الصحراء الواسعة) ورمالها من حرارة الشمس؛ كما ذُكر أن العرب كانوا يرمضون أسلحتهم في رمضان أي يدقونها ويشحذونها بين الحجارة استعدادًا للحرب في شوال قبل حلول الأشهر الحرام.