EN
أعلنت الدكتورة سوسن سلام وكيل وزارة الصحة بكفرالشيخ، اليوم، فحص 1124 طفلًا من حديثي الولادة ضمن مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع، وذلك خلال أسبوع بنسبة تغطية 101%.
وقالت سلام، خلال بيان لها، اليوم، إن إجمالي أعداد الأطفال حديثي الولادة المفحوصين من بداية مبادرة السمعيات حتى الآن بلغ 78 ألفًا و378 طفلًا، على مستوى المحافظة.
وأضافت، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أنه تم فحص 460 ألف سيدة ضمن مبادرة دعم صحة المرأة والتى تهدف إلى الفحص المبكر عن سرطان الثدى ، فضلًا عن فحص وإجراء الكشف الطبي على 6 آلاف و786 حالة ضمن مبادرة صحة الأم والجنين.
وتابعت، قمنا بفحص547 ألف حالة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية والمزمنة، مؤكدة على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ومنع التزاحم، وتطهير أماكن الحملات حفاظًا على صحة الجميع.
وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، قالت في تصريحات سابقة، إن العمل بالمبادرات الرئاسية مستمر في مجال الصحة العامة لتحسين صحة المواطنين في مواجهة فيروس كورونا.
وأشارت الوزيرة، إلى أن جميع خدمات الكشف وتقديم العلاج تكون بالمجان وذلك من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية، ومبادرة الكشف المبكر عن السمنة والأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
وأضافت "زايد"، أنه يجري توفير كافة خدمات الرعاية الأساسية والتطعيمات واستمرار القوافل العلاجية في كافة المحافظات، كما يتم توفير ألبان الأطفال والعلاج للأمراض المزمنة لمدة 3 شهور بالمجان.
وأوضحت وزيرة الصحة، أنه تم زيادة عدد مقاعد الخط الساخن(105) إلى 800 مقعد باللغتين العربية والإنجليزية بهدف سرعة الرد على استفسارات المواطنين.
وتأتي انطلاق المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» عندما أعطي الرئيس شارة البدء في حملة لفحص 100 مليون مصري من فيروس سي، والأمراض غير السارية «الضغط - السمنة - السكر - الأنيميا» من خلال تقسيم محافظات الجمهورية إلى 3 مراحل وواحدات ثابتة وأخرى متحركة تجوب كافة المدن والقرى؛ للوصول إلى الفئات المستهدفة، لم تكن تلك المبادرة بالعادية أو العابرة، ولكنها كان الأكبر في التاريخ بشهادة الخبراء في المجال الطبي ومنظمات الصحة العالمية، وما أعطى تلك المبادرة "الأهمية الكبيرة أن خدماتها تقدم بالمجان".
ومن أبرز مميزات تلك المبادرة الرئاسية، على مستوى الصحة العامة، القضاء على فيروس "سي"، ومحاصرة الفيروس ومنع الإصابات ونقل العدوي من المصاب إلى الأصحاء، الأمر الثاني الذي يعد أكثر أهمية وجود خريطة صحية لكافة المحافظات تضع أمام صانع القرار المعلومات اللازمة لاتخاذ الإجراءات وفقًا للاحتياجات.
