الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان البيه يكتب: بارك الله في عمرك ياريس‎

صدى البلد

من باب التحدث بفضل الله تعالى عليّ أنه سبحانه لم يجعل لي يوما حاجة لأحد غيره سبحانه.  فلم أنافق أحد ولم أتملق لأحد يوما من الأيام ولم أسعى يوما لنيل منزلة أو مكانة عند أحد من المسئولين ولم أتطلع إلى مكانة أو منزلة . والحمد لله تعالى أعلم أن الكلمة أمانة وسوف أُسئل عن كل كلمة أنطق بها أو أكتبها . هذا وكل ما أصبو إليه حُسن الختام  ورضاء الله عز وجل فقد أشرفت على السبعين من العمر.

عزيزي القارئ أستمحك عذرا في التحدث عن نفسي في مقدمة هذا المقال لحساسية الموضوع وخاصة أنه متعلق بالسيد الرئيس صاحب الفضل والجميل على مصر وشعبها بل على العرب والعروبة بعد الله تعالى . وقد جاء في هدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله انه قال " يقول رب العزة تبارك وتعالى ( لن تشكروني حتى تشكروا من أجريت النعمة على يده ) . ويقول سبحانه وتعالى أيضا في الحديث القدسي ( من أنكر جميلا أجريته على يد أحد من عبادي فقد كفر بنعمتي ومن كفر بنعمتي فقد كفر بي ) .هذا وكل عظم الجميل عظم الشكر .والإنسان الأصيل يقر بالمعروف والجميل ولا ينساه طوال حياته .وأعتقد أن ما صنعه إبن مصر الأصيل وبطلها الوطني المؤمن الحر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله تعالى وبارك في عمره ورد عنه كيد الكائدين ومكر الماكرين . 

ما صنعه من أجل مصر وشعبها العظيم دين في أعناق المصريين بل في أعناق العرب والعروبة ومعروف لا ولن ينسى فقد قدم روحه فداء للوطن وعرض حياته للخطر فقد واجه أخطر تنظيم في عصرنا الحديث ذلك التنظيم الإخواني الذي وضع يده على ثورة يناير وإستولى على مقاليد حكم البلاد والذي ليس له إنتماء لقومية ووطن بل ولا دين . تنظيم دموي كل همه السلطة وعرض الدنيا . تنظيم كان يعمل لخدمة المؤامرة الصهيونية الأمريكية والبريطانية لضياع الأمه وتقسيمها ولخدمة خدعتهم الكبرى المسماه بالربيع العربي . تنظيم مؤيد من دول الشر وممول منهم بسخاء بمليارات الدولارات . 

ولقد  جاء هذا البطل في وقت خطير أشرفت  فيه مصرنا الحبيبة على التقسيم والضياع ووقف  البطل وقفة الأسد الجسور الذي لا يهاب الموت  أمام المؤامرة والمتآمرين وتحدى كل الدول العظمى أصحاب المؤامرة ومن خلفه جيش مصر الأبي وشعبها الحر . ولقد تحمل البطل المسئولية في وقت كانت مصر في طريقها للسقوط والضياع .

 في وقت سقطت فيه معظم مؤسسات الدولة وفي وقت لم يكن الجيش المصري الذي كان مشغولا بحفظ الأمن في الداخل ليس لديه القدرة على مواجهة الأخطار الخارجية وفي زمن قياسي قام ببناء جيش قوي  اصبح في مقدمة جيوش العالم ويعمل له ألف حساب .وأيضا في زمن قياسي فيه إعجاز إلهي أحدث نهضة غير مسبوقة في كل المجالات في الطرق والمواصلات والكهرباء وبناء المدن و إقامة المشاريع العملاقة .وأعاد إلى مصر ريادتها وهيبتها ومكانتها بين الأمم ..فشكرا لك يا سيادة الرئيس واتقدم لشخصكم الكريم بخالص التهنئة بمناسبة عيد مولدك المبارك متمنيا لك دوام الصحة والعافية والتوفيق داعيا المولى عز وجل أن يحفظك بحفظه وأن يبارك في عمرك وأن يعينك ويمدك على ما كلفك به وأقامك فيه..وكل سنة وأنت طيب ياريس ..