الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المؤتمر الافتراضي حول مستقبل الإعلام يعلن 24 توصية فنية وقيمية.. تعرف عليها

صدى البلد

انتهت فعاليات جلسات المؤتمر الافتراضى حول مستقبل الإعلام بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ومشاركة دولية واسعة، حيث نظمته وزارة الدولة للإعلام بهدف عرض التوجهات الإعلامية العالمية فى تطورات الإعلام وارتباطها بالتطور في التكنولوجيا الحديثة، ووضع تصور للإعلام محليًا وَدَوْلِيًّا في ظل التحولات الذكية في صناعة الإعلام.

وخرجت جلسات المؤتمر بمجموعة توصيات فنية وقيمية تستهدف تطوير الإعلام المصري بما يتواكب مع التطور التكنولوجي الهائل، يمكت حصر أبرزها في النقاط التالية :

أولًا: التوصيات الفنية
1) دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى عملية صناعة الاعلام؛ و بالأخص تكنولوجيا الواقع الافتراضى، لتوفير الوقت والجهد على الإعلاميين من خلال نسق يتيح لهم الفرصة للإبداع ، فضلًا عن استغلال التطور فى ظهور الفيديو عن الطلب Video on demand و انتشار الجيل الخامس من شبكات الاتصال.
2) عمل شراكات للاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى لتطوير صناعة الإعلام فى مصر.
3) عمل دراسات وافية عن احتياجات المستهلك المصري إعلاميًا لتحديد خطة عمل لاستخدام البدائل الرقمية.
4) تحديث السياسة الإعلامية بما يتواكب مع التطور التكنولوجي واحتياجات المستهلك المصري إعلاميًا (المبنيى على دراسات الرأي العام)، فضلًا عن تحديث آليات ومسئوليات مرسل السياسة الإعلامية بما يخدم المتلقي.
5) العمل الجاد على التحقق من صحة المعلومات والأخبار قبل نشرها خصوصًا مع تطور الإعلام، ويمكن في هذا السياق اقتراح ما يلي:
- إنشاء منصة لمكافحة الأخبار المضللة توفر تجاوبًا سريعًا مع جمهور وسائل التواصل الإجتماعى من خلال توفير المعلومات الصحيحة عن القضايا المثارة على هذه المواقع.
- خلق آلية عالمية (نظام تكويد صدقية المحتوى) تضمن للجمهور التحقق من مصداقية المحتوي الصحفي المكتوب و المرئي و المسموع بشكل تلقائي سهل و سريع و ذلك بوضع علامة يشي لونها بهوية المصدر صاحب المحتوي او ناشره و تحقق ال  verification Code    لهذا المحتوي : (أصفر: حكومي-  أزرق: إعلامي معتمد – برتقالي: أكاديمي أو تعليمي – أخضر: تشريعي)
- تشجيع و تحفيز تأسيس كيانات للفحص و التحقق من جهات النشر للحصول علي اكواد التحقق و ذلك عبر قواعد و مراجعات تتم بشفافية  يتفق عليها او تشجيع الشركات المعنية العالمية الكبري بتوسعة قطاعات لديها تتولي ذات المهمة ، لي ان يتم ذلك بالتوازي مع مراجعات قانونية حمائية لحماية الملكية الفكرية و حماية الجمهور المتلقي من جرائم التضليل و التزييف و أعمال النصب إعلاميا و إعلانيا .
- تعميم كسر ما يسمي ب الحاجز  اللغوي، و هي تجربة نجدها في الفيس بوك ، بمعني التوفير  التلقائي لترجمة اكثر دقة باللغة التي  يتابع بها المتلقي المحتوي الاعلامي المكتوب و المكود.
6) ضرورة تخفيف الآثار الاقتصادية وخلق بدائل للوسطاء بين الجهة المنتجة للمحتوى والمتلقي نتيجة للانخفاض المتوقع في ربحهم في ظل تطور تقنيات ال Blockchain
7) تركيز الإعلاميين صغار السن والمنظمات الإعلامية الجديدة على التخصص في موضوع معين أو منطقة بعينها، نظرًا لصعوبة تقديم الاخبار العامة.
8) الاستفادة من تجارب عدد من الصحف الدولية والإقليمية والخاصة  بفرض اشتراكات مالية للحصول على المحتوى الإعلامي؛ وذلك لتعويض خسائر تراجع مبيعات الصحف المطبوعة. .
9) عمل شراكات مع منصات إعلامية دولية بحيث يساعد ذلك على تطوير المحتوى وتقديم منتج مختلف.
10) إلزام الحكومات والمنظمات الدولية بالتعاون للتحقق من المعلومات للوصول للحقائق باستخدام نهج علمي منضبط.
11) تطوير استراتيجية اتصال حكومي لإدارة الأزمات والطوارئ، وعمل دليل استرشادي للهوية المؤسسية الحكومية والمواقع الإلكترونية.

ثانيًا: التوصيات القيمية

التركيز على ضرورة اتباع الأسس المهنية والأخلاقية الصحيحة في الإعلام بشكل عام؛ وذلك عن طريق ما يلي:
1) الاهتمام بتدريب الكوادر المختلفة العاملة في المجال الإعلامي؛ خصوصًا في فترات الأزمات مثل فترة انتشار فيروس كورونا.
2) مطالبة الصحفيين بأهمية أمانة الكلمة والتوازن في تقديم المعلومات ونزع عباءة الآراء الشخصية، وهو ما يؤثر على كسب ثقة الجمهور
3) التوازن في عرض القضايا بين السلبية والإيجابية وعدم التركيز على السلبية فقط لما لها من تأثير سلبي على المزاج العام للجمهور.
4) حماية حرية التعبير التي يجب أن تقابل بتحمل الصحفيين والإعلاميين مسئولية التحقق من صحة المعلومات والأخبار ومن تماسك الرسالة الإعلامية التي يقدموها للمتلقي,
5) جعل التثقيف الإعلامي والإخباري آلية لتقدير جودة الصحافة.
6) تحمل مواقع التواصل الاجتماعي المسئولية عن المحتوى المنشور خصوصًا المحتوي على خطاب كراهية أو عنصرية من خلال وضع  علامة عليه وعلى غيره من المحتويات المسيئة وصولًا إلى إمكانية حذفها بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
7) تركيز المؤسسات التعليمية على محو الأمية الرقمية بما يخدم التطوير الإعلامي المستهدف.
8) جعل الثقافة الإعلامية جزء من المناهج الدراسية على أن تستند على أربعة مجالات وهي: المعرفة، التحليل النقدي، التواصل وإنتاج المادة الإعلامية، وأخيرًا تطبيق المعرفة التي تم الحصول عليها
9) تفعيل المبادرات التي تبنتها منظمة  اليونسكو حول الثقافة الإعلامية.
10) تنفيذ محاكاة لغرف الاخبار  فى المدارس و الجامعات الإعلام المصرية  لإنتاج نشرات تلفزيونية للطلبة فى مسابقة مع القنوات التلفزيونية المصرية لعرض نشرات الفائزين؛ استعادة الثقة  الشعبية فى الصحافة.
11) ضمان انعكاس التنوع الثقافى و الإجتماعى و الاقتصادى على المؤسسات الإعلامية فى مصر سواء فى العاملين أو المحتوى المقدم.
12) تفعيل المواطنة الرقمية وهو تزويد المواطن بالآليات والإمكانيات التي تسمح له التعامل مع الإعلام الرقمي الجديد لخلق "مواطن رقمي" وهو من لديه الوعي الكافي للتعامل مع الوسائط الإعلامية بكافة أشكالها وتنقية المعلومات واستبعاد الشائعات.
13) تطوير التعاون وتكامل الأدوار بين الباحثين الأكاديميين والصحفيين والإعلاميين والمواطنين.