الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أنباء مقتل عناصر من فيلق القدس.. طهران تنفي وتتوعد إسرائيل

إسرائيل وإيران
إسرائيل وإيران

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، صحة التقارير التي تحدثت عن مقتل إيرانيين من فيلق القدس خلال الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن تواجد إيران في سوريا استشاري ومن يريد الإخلال به سيتلقى ردا حازما.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي، شن غارات جوية على الأراضي السورية، واستهداف مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل سوريا.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن بلاده شنت هجمات جوية نوعية وناجحة ضد أهداف تابعة للجيش السوري وفيلق القدس داخل سوريا من منطقة الجولان وحتى دمشق.

وأوضح أدرعي أن ذلك جاء بعد كشف وإحباط مفعول حقل عبوات ناسفة زرعتها خلية تخريبية مكونة من سوريين يقيمون في القرى المجاورة الحدود الاسرائيلية ويعملون بتوجيه إيراني، على حد قوله.

وأضاف أدرعي "استهدفنا مقر قيادة الفرقة السابعة السورية في منطقة جنوب هضبة الجولان والتي يوجه من داخلها عناصر فيلق القدس الإيراني نشاطات إرهابية ضد إسرائيل."

وأكد أنه تم استهداف بطاريات صواريخ أرض جو متقدمة بعد ان أطلقت النار على طائراتنا إسرائيلية الليلة الماضية.

وتابع "استهدفنا 8 أهداف نوعية داخل سوريا وأبرزها: معسكر بقيادة إيرانية يستخدم كمقر قيادة رئيس للقوات الايرانية بالقرب من مطار دمشق الدولي."

كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، استهداف موقع سري يستخدم لاستضافة شخصيات وبعثات إيرانية رفيعة المستوى جنوب شرق دمشق ويستخدم لمكوث مسؤولين في فيلق القدس.

وزعم أن الغارات الجوية جاءت برسالتين للنظامين الإيراني والسوري :

"أولًا- لن نسمح بمواصلة التموضع الإيراني في سوريا عامة وعلى حدودنا على وجه الخصوص.

 ثانيًا-  لن نسمح للنظام السوري أن يغض الطرف عن هذا التموضع".

من جهتها، أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقتل 3 جنود من الجيش السوري خلال غارات إسرائيلية.

وذكرت "سانا" أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية باتجاه هضبة الجولان السورية، موضحة أن الدفاع الجوي السوري تصدى له وأسقط عدد من الصواريخ.

وأوضحت أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل 3 عسكريين وإصابة جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية.

فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الوزراء البديل، بيني جانتس، الحكومة السورية، عقب سلسله من الغارات الإسرائيلية على سوريا.

وأكد جانتس، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأربعاء الماضي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة طالت أهدافا عسكرية تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني والجيش السوري، بزعم الرد على زرع عبوات ناسفة في الجولان المحتل.

وتابع "أكرر لأعدائنا: "لن تتحمل إسرائيل المساس بسيادتها في أي قطاع، ولن تسمح بالتموضع الخطير على أي جبهة. يتحمل النظام السوري المسؤولية عن كل ما يجري في أراضيه ومن أراضيه".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل الهجمات، تفكيك حقل ألغام قرب خط وقف النار في الجولان، محذرا سوريا من الاستمرار في هذا النوع من الممارسات.

وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الحكومة السورية مسؤولية حقل الألغام الذي عثر عليه في هضبة الجولان، مؤكدا استعداد بلاده لوقوع أي هجمات في المنطقة الشمالية، وأن الجيش الإسرائيلي لديه القدرة والتصميم على الرد بشدة على أي حدث في الجبهتين اللبنانية والسورية، مضيفا "قبل ساعات قليلة تم اكتشاف عبوات ناسفة في مرتفعات الجولان".

وتابع "أقول بوضوح إن سوريا مسؤولة عن وقوع مثل هذه الأحداث على أراضيها وعن السماح بتهريب الأسلحة عبر أراضيها إلى حزب الله".