EN 
نظمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع بني سويف، ندوة حول مناهضة التطرف الديني والتطرف الفكري اليوم الأربعاء بمجموعة مدارس سان مارك للغات بمدينة بني سويف تحت عنوان "لا للإرهاب.. لا للعنف لا للتطرف، وذلك بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى ومديرية التربية والتعليم.
عقدت الندوة تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبرئاسة الدكتور رمضان محمد محمود حسان رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس الفرع، والشيخ عصام عبد الحليم الأمين العام للمنظمة ببني سويف.
إقرأ ايضا :
حضر الندوة هالة سيد عبد المقصود منسق ومسؤول العلاقات العامه بالمنظمة، الشيخ محمد سعيد يوسف واعظ بمنطقة وعظ بني سويف والقمص يعقوب لبيب ممثل مطرانية بني سويف ووفاء حسام الدين الواعظة بمنطقة بني سويف الأزهرية، ومديرة مدارس سان مارك للغات والشيماء عبدالتواب مدير إدارة التوعية بشركه مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة وصفاء مصطفى حسني كبير معلمين بالمشاركة المجتمعية إدارة بني سويف ،و بهاء الدين عبد العظيم رئيس إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم،وحنان ماري جرجس موجه بإدارة المشاركه المجتمعية إدارة بني سويف التعليمية، ووكلاء النشاط بالمدرسة.
وقامت مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بعرض فيلم وثائقي عن ترشيد استهلاك المياه كما وضحت معدل منسوب المياه في مصر.
وفي كلمتها قالت الواعظه وفاء حسام الدين: "لولا الماء لما كان على وجه الأرض حياة، وكلنا يعلم انه لا حياة من دون ماء "وجعلنا من الماء كل شئ حي".. وأضافت أن السر يكمن بعيدا عن تصورنا المعتاد، فنحن نعرف ان الماء يروي الظمان ويروي النبات والحيوان, ويدخل كمادة اولية في الصناعات الغذائية والانشائية والكيميائية وغيرها، ولكن هل تعلم ان تنفسنا يعتمد على 60-85% من الاوكسجين الذي يولد من الماء.
وأوصي القمص يعقوب لبيب في كلمته بالمحافظة على مياه نهر النيل واستند في كلمته على قصه سيدنا يوسف كما تطرق الي موضوع عدم التعصب الكروي محذرا أبناءنا من التعصب الكروي ويجب قبول راي الاخر وعدم التعصب فكلنا واحد وكلنا مصريون.
من جانبه دعا الشيخ محمد سعيد يوسف الطلاب إلي المحافظة علي المياه وترشيد الاستهلاك، ناهيا عن الاسراف في استعمال المياه ، وتطرق الشيخ أيضا لعدم التعصب ذاكرا مباراة الاهلي والزمالك الجمعة القادم محذرا أبناءنا من التعصب الكروي ونبذ العنف وقبول الآخر وبث الروح الرياضية في أبناءنا.
وقال: "انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة "التعصب الرياضي" أو ما يسمى" الهوس الرياضي" بين الشباب ، وذلك بسبب حبهم الشديد لمشاهدة مباريات كرة القدم، وتعصبهم لفريق معين ، وقد يؤدي هذا التعصب إلى حدوث نوع من الخصام والفرقة والتنابز بين الأفراد ، فضلا عن انتشار العنف .
وأشار سعيد" إلى أن شريعة الإسلام شجعت على الرياضة ، ورغبت فيها ، وكتب الفقه مليئة بهذه الأحكام تحت عنوان "السبق والرمي "، مضيفا أن الرسول محمدا "صلى الله عليه وسلم " كان إذا مر بالصبيان وجدهم يلعبون ، وقف معهم ليشجعهم، وربما شارك الجميع.
وتابع : هذا يؤكد أن الرياضة مشروعة ما لا تجلب ضررا ، ومادام الإنسان يتخلق بالأخلاق الرياضية ، سواء كان مشاهدا أو لاعبا ، فإنه بروح رياضية يقبل كل شيء.
يأتي ذلك في إطار خطة تطوير وتفعيل دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة بني سويف وتفعيلا لدورها في المشاركة المجتمعية وضمن سلسلة من ندوات المنظمة التثقيفية والتعليمية، قامت المنظمة.
