الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

77 عاما على استقلال لبنان .. ورسالة سودانية لتهنئة ميشال عون

رئيس مجلس السيادة
رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني

بعث الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي ببرقية تهنئة للرئيس اللبناني العماد ميشال عون بمناسبة الذكرى الـ 77 لاستقلال الجمهورية اللبنانية.


وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في برقيته استعداد السودان وتطلعه للمضي قدماََ في تكثيف العمل البناء المشترك بين البلدين بما يعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين ويخدم الأهداف القائمة على التفاهم وتكامل المصالح والتنسيق والتعاون المشترك في كافة المجالات.


وكان  قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون طلب من العسكريين أن يكونوا على أتم استعداد لمواجهة أعداء البلاد.


جاءت  تصريحات قائد الجيش، في الخطاب الذي وجهه إلى العسكريين، بمناسبة عيد الاستقلال الـ77.


وقال قائد الجيش: كونوا على يقظة وجهوزية تامة في مواجهة أعداء لبنان، فالعدو الإسرائيلي لا يتورع عن إطلاق التهديدات بالاعتداء على أرضنا، ونواياه العدوانية تجاهنا لم تتوقف، وخلايا الإرهاب التي لم تكف عن التخطيط للعبث باستقرارنا الداخلي. 


وأضاف: سبعة وسبعون عامًا على الاستقلال، ولبنان يمر حاليًا بمرحلة دقيقة وصعبة غير مسبوقة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأضافت كارثة المرفأ المزيد من الضغوط على الأوضاع المأزومة التي ترافقت مع جائحة كورونا.


وتابع: لكننا على ثقة أننا بوحدتنا وتضامننا سنتجاوز هذه المرحلة كما تجاوزنا أزمات عصفت بوطننا في مراحل سابقة. 


واستطرد قائد الجيش متوجهًا إلى العسكريين:  أنتم ركيزة أساسية للسيادة الوطنية، وبجهودكم ومثابرتكم نجحتم في إعادة الحياة إلى مرفأ بيروت بسرعة قياسية، وعملتم على التخفيف من معاناة المتضررين عبر المبادرة إلى مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم من خلال أعمال مسح الأضرار وتوزيع المساعدات والتعويضات المالية.


وأتم تصريحاته قائلا : الجيش وبدعم وإجماع رسمي وشعبي يخوض معركة الحقوق والثروات عبر مفاوضات تقنية غير مباشرة مع العدو الإسرائيلي لترسيم الحدود البحرية بقناعة راسخة بأن لا تفريط في كل ما يتعلق بالسيادة الوطنية.


وكان وزير الطاقة الإسرائيلي "يوفال شتاينيتس" وجه اليوم الجمعة اتهامات إلى لبنان بتغيير موقفها من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل 7 مرات حتي الان.


واتهمت إسرائيل لبنان بتغيير موقفه بشأن ترسيم الحدود البحرية محذرة من احتمال أن تصل المحادثات الى طريق مسدود وعرقلة مشاريع التنقيب عن محروقات في عرض البحر.


واختتم لبنان واسرائيل الأسبوع الماضي جولة ثالثة من المفاوضات برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة، وقررا عقد جولة رابعة في بداية ديسمبر.


وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس في تغريدة على تويتر "لبنان غير موقفه بشأن حدوده البحرية مع إسرائيل سبع مرات".


وأضاف أن "موقفه الحالي لا يتعارض مع مواقفه السابقة فحسب، بل يتعارض أيضا مع موقف لبنان على الحدود البحرية مع سوريا التي تأخذ في الاعتبار الجزر اللبنانية القريبة من الحدود".


وتابع أن "من يريد الازدهار في منطقتنا ويسعى إلى تنمية الموارد الطبيعية بأمان عليه أن يلتزم مبدأ الاستقرار وتسوية الخلاف على أساس ما أودعته إسرائيل ولبنان لدى الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "أي انحراف عن ذلك سيؤدي إلى طريق مسدود وخيانة لتطلعات شعوب المنطقة".


وكان الرئيس اللبناني ميشال عون كتب في تغريدة على حساب الرئاسة على توتير أنه أكد خلال استقباله قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) أن "ترسيم الحدود البحرية يتم على أساس الخط الذي ينطلق برًا من نقطة رأس الناقورة استنادًا الى المبدأ العام المعروف بالخط الوسطي، من دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية الفلسطينية المحتلة".


وتتعلق المفاوضات أساسًا بمساحة بحرية تمتد على حوالى 860 كيلومترًا مربعًا، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة إلا أن لبنان اعتبر لاحقًا أنها استندت الى تقديرات خاطئة.


ويطالب لبنان خلال جلسات التفاوض بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترًا مربعًا تشمل جزءًا من حقل "كاريش" الذي تعمل فيه شركة انرجيان اليونانية، على ما قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوري هايتيان لوكالة فرانس برس.