EN 
نشر الفنان حسن الرداد تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ينعى فيه النجم الأرجنتيني ديجو مارادونا.
وقال الفنان حسن الرداد "دييجو أرماندو مارادونا.. اللاعب الوحيد اللي حافظ اسمه الثلاثي.. حبيت كرة القدم بسببه، وبقيت بشجع منتخب الأرجنتين حتى الآن بسببه".
وأضاف الفنان حسن الرداد "فعلًا أنا زعلت على خبر وفاته جدًا .. مش مجرد بوست بكتبه لوفاة شخصية عالمية.. الوداع يا أعظم لاعب كرة قدم في التاريخ.. الوداع مارادونا".
توفي أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو أرماندو مارادونا أمس، الأربعاء، عن عمر يناهز 60 عامًا.
وذكرت صحيفة كلارين الأرجنتينية، أن مارادونا، غادر عالمنا؛ بعد تعرضه لسكتة قلبية.
وفي وقت سابق، خضع "مارادونا" لعملية جراحية ناجحة، لإزالة جلطة دموية في الدماغ.
وبدأت رحلة ماردونا مع الأمراض في عام 1991عندما منعه نابولي لمدة 15 شهرا، بعد أن ثبتت إصابته بالكوكايين، وفي وقت لاحق من العام نفسه، قبض عليه في بوينس آيرس لحيازته نصف كيلوجرام من الكوكايين، وحكم عليه بالسجن 14 شهرا مع وقف التنفيذ.
وبعدها بثلاث سنوات عاد مارادونا مرة أخري إلى الملعب مع المنتخب الأرجنتيني، تم طرده بعد أيام لاختباره إيجابية لخمسة أنواع مختلفة من الايفيدرين، وهو مادة محظورة، وتم حظره لمدة 15 شهرًا، منهيا مسيرته الدولية.
وفي عام 1995، انتقل إلى بوكا جونيورز، ولكن بعد عامين أخفق في اختبار المخدرات للمرة الثالثة في ستة أعوام، مما وضع نهاية لمسيرته الكروية رسميًا، وكل ما تم الكشف عنه بشأن هذا الاختبار هو "مادة محظورة" ، لكن رئيس بوكا ماوريسيو ماكري قال في مقابلات إنه تم العثور على الكوكايين في عينة بول.
وأصيب أسطورة كرة القدم في عام 2000 بنوبة قلبية بعد تناول جرعة زائدة ، ومثلها في عام 2004، وبعد مرور عام، أجبر على إجراء جراحة المجازة المعدية.
وبدأت رحلة المرض طوال السنوات الماضية، وجاء آخرها عندما خضع لعملية جراحية على مستوى الرأس، فى احد المستشفيات، فى أوائل شهر نوفمبر الجارى، بعد أن نقل إلى مستشفى أوليفوس مصابا بفقر دم وجفاف، ولكن عند إجراء الفحوصات تم تشخيص حالته بأنه مصاب بتجمع دموي في الرأس، لذا خضع لعملية جراحية في اليوم التالي.
وأكدت تقارير صحفية أرجنتينية أن النجم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا عانى فى الساعات الأخيرة قبل وفاته من سكتة قلبية فى منزله.
ويعيش العالم صدمة حاليا، بعد وفاة البطل العالمي وأسطورة أرجنتينية لن تمحى من ذاكرة عشاق راقصي التانجو، بعدما عزف لهم أجمل الألحان بأهدافه وأكمل السيمفونية بأهدافه التاريخية.
