EN 
نجحت الوحدة الأثرية بميناء رفح البري، بالتعاون مع سلطات الجمارك، في ضبط 9 عملات معدنية أثناء محاولة تهريبها خارج البلاد.
وأوضح حمدي همام، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالموانئ المصرية، أنه بعد تلقي الوحدة الأثرية بشمال سيناء بلاغًا من سلطة جمارك رفح البري بالاشتباه في أثرية مجموعة من العملات المعدنية بحوزة أحد المسافرين، تم على الفور تشكل لجنة أثرية متخصصة برئاسة رجب الحسيني، مدير عام مركز الوحدات الأثرية بشمال سيناء، والتي بدورها أكدت أثرية هذه العملات.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومصادرة العملات لصالح وزارة الآثار طبقا للقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته.
وقال رجب الحسيني، مدير عام مركز الوحدات الأثرية بشمال سيناء، إن العملات المضبوطة دائرية الشكل ومصنوعة من المعدن وترجع للعصر اليوناني من فترة حكم الإسكندر الأكبر، يصور على أحد أوجه العملة الإله زيوس جالس على العرش يمسك بيده اليسري نسر واليد اليمنى الصولجان وكتابات باللغة اللاتينية لاسم الإسكندر الأكبر وعلى الوجه الآخر صور الإسكندر الأكبر مرتديا جلد الأسد تشبها بهرقل.
يذكر أن المتحف المصرى بالتحرير يحتوي على معرض المضبوطات الأثرية التي تمت عبر وحدة المنافذ الأثرية والتى حققت صحوة بجميع المنافذ الأثرية بالمطارات والموانئ البحرية والبرية.
وفي تصريحات سابقة، أوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: "لدينا ورديات تعمل على مدار ٢٤ ساعة لضبط أي مهربات أثرية"، لافتا إلى أنه تم ضبط العديد من القطع الأثرية الهامة بعضها تنتمي إلى مصر ودول أخرى، مستطردًا: "ونتيجة للاتفاقات الدولية تم ضبط مجموعة كبيرة من العملات الأثرية منها السعودية والصين والهند".
واختتم قوله: "لدينا رسالة واضحة وهي الحفاظ على تراثنا وتراث الدول الشقيقة والدول التي تربطنا معها علاقات دولية".
فيما شهدت الفترة الماضية تمكن رجال الأمن بالقاهرة من ضبط تشكيل عصابى للاتجار بالآثار، وبحوزته قرابة 400 قطعة يشتبه فى أثريتها.
وعثر بداخل السيارة على 382 قطعة "يشتبه فى أثريتها" و4 هواتف محمولة، وبفحصها تبين احتواؤها على صور ومقاطع لفيديوهات مصورة للمضبوطات بقصد التسويق عبر التطبيقات الإلكترونية المختلفة، ومبلغ مالى.
