الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قفزة جديدة.. إيران تسجل أكثر من 13 ألف إصابة جديدة بـ كورونا في 24 ساعة

. إيران تسجل أكثر
. إيران تسجل أكثر من 13 ألف إصابة جديدة بـ كورونا في 24 ساعة

سجلت إيران اليوم، الخميس، ارتفاعا جديدا في عدد الإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبی الإيراني، سیما سادات لاري، اليوم، الخميس، أنه قد تم تسجيل 130961 خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 908 آلاف و346 شخصا.

وكانت إيران قد سجلت أمس، الثلاثاء، قفزة قياسية في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بأكثر من 13700 إصابة في 24 ساعة.

وأوضحت سادات لاري، أنه تم رصد وفاة 482 شخصا اخر خلال الساعات الـ24 الماضیة، وبذلك بلغ عدد المتوفین في إیران 46 الفا و689 شخصا.

وأضافت الصحة الإيرانية أن عدد المتعافین من الفیروس بلغ 633 آلاف و275 شخصا حتى الآن.

کما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة، أن خمسة ملايين و955 ألفا و724 شخصا خضعوا لفحص الکشف عن الإصابة بفیروس "کوفید 19" في أنحاء البلاد حتی الآن.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، إن طهران اتخذت إجراءات لشراء 18 مليون جرعة، من لقاح كورونا، وإن وزارة الصحة اختارت 3 مصادر لشراء اللقاح الذي يحصل على تأييد منظمة الصحة العالمية.

كما أعلنت وزارة الصحة، أن الجهات المختصة ستبدأ قريبا إجراء تجارب على البشر للقاح محلي ضد فيروس كورونا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "في الوقت الحالي، تعمل أربع شركات إيرانية على إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا، وقد أبلغت منظمة الصحة العالمية بمراحل (عملها). ومن المحتمل أن تبدأ شركة أو شركتان قريبا مرحلة التجارب على البشر".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية في منتصف الشهر الجاري، ببدء منتجي اللقاح الإيرانيين مرحلة التجارب السريرية على البشر، لكن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أوضح لاحقا أن هذه العملية لم تبدأ بعد.

وقررت إيران بداية من الأسبوع الجاري، تطبيق إجراءات إغلاق واسعة تشمل إقفال المؤسسات التجارية غير الأساسية في العديد من المدن، سعيا للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي شهدت الإصابات والوفيات بسببه تزايدا في الفترة الماضية.

ومنذ الإعلان رسميا عن ظهور أولى حالات كورونا في إيران قبل تسعة أشهر، لم تفرض السلطات إجراءات إغلاق شامل على غرار ما قامت به دول عدة حول العالم، لا سيما في ظل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد وسط العقوبات الأميركية المفروضة عليها.