الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باشينيان: تحدثت مع بوتين عبر الهاتف مرتين خلال ساعة

صدى البلد

أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أنه تحدث عبر الهاتف مع الرئيس الروسي مرتين خلال ساعة مساء الخميس، وبحث معه الوضع في قره باغ.

وكتب باشينيان عبر "فيسبوك": "تحدثت عبر الهاتف مرتين خلال الساعة الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحثنا المسائل المتعلقة بالبلدات في ممر لاتشين (بين أرمينيا وقره باغ) وقضية المفقودين وأعمال البحث وتبادل الأسرى وجثث القتلى ونشر قوات حفظ السلام وفك الحصار عن المواصلات في المنطقة".

وأضاف باشينيان أنه يجري اتصالات كثيرة مع بوتين وبشكل دائم، مضيفا أنه لا يتم الكشف عن جميع تلك الاتصالات.

يذكر أن روسيا نشرت قوات حفظ السلام في منطقة قره باغ، تنفيذا لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي وقعه الرئيس الروسي ورئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان يوم 9 نوفمبر الجاري.

و استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية السفير الفرنسي لدى باكو زاكاري غروس، حيث جرى تسليمه مذكرة احتجاج على خطوة مجلس الشيوخ، وفق بيان رسمي صدر عن الوزارة الأذربيجانية.

وقال البيان إنّ "اذربيجان ترفض رفضا قاطعا قرار مجلس الشيوخ (الفرنسي) الذي يعارض ميثاق الأمم المتحدة".

ومجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والتي تأسست في التسعينات بعد أول حرب بين أرمينيا وأذربيجان، مكلفة القيام بوساطة سعيا لإيجاد حل لمسألة ناغورني كراباخ، الجمهورية المعلنة من طرف واحد والتي تسكنها غالبية من الأرمن.

وتتولى فرنسا والولايات المتحدة وروسيا رئاسة مجموعة مينسك.

وصدر قرار برلمان أذربيجان غداة تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على قرار غير ملزم يدعو الحكومة "للاعتراف بجمهورية ناغورني كراباخ".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، أن جيش بلاده دخل منطقة تنازلت عنها أرمينيا، في أعقاب تصاعد القتال مؤخرا بين الجمهوريتين السوفيتين السابقتين، والجارتين.

وكانت منطقة كالباجار الواقعة غربي أذربيجان بالقرب من الحدود مع أرمينيا ضمن أكثر من 120 منطقة، تنازلت أرمينيا عن السيطرة عليها في إطار اتفاق سلام تم التوصل إليه في وقت سابق الشهر الجاري لإنهاء القتال الدموي الذي استمر ستة أسابيع بين الدولتين.

وعجّل استيلاء القوات الأذربيجانية على تلك المدينة الرئيسية بموافقة أرمينيا على اتفاق السلام في 9 نوفمبر، والذي تم توقيعه بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف النصر في معركة المدينة.

وتنشر روسيا، التي لم تكن طرفا في الصراع، ما يقرب من 2000 جندي لحفظ السلام في منطقة ناجورنو كاراباخ بموجب اتفاق السلام في محاولة للحفاظ على وقف إطلاق النار.

وتعتبر الأمم المتحدة ناجورنو كاراباخ، التي تسيطر عليها إلى حد كبير قوات أرمينية مسيحية منذ ربع قرن، جزءا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة