الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عارضة أزياء تعتزل لنصرة الحجاب وتشكر كورونا.. من هي «حليمة عدن»| صور

حليمة عدن
حليمة عدن

في محاولة لنصرة الإسلام، كشفت عارضة الأزياء المحجبة «حليمة عدن» عبر حسابها على إنستجرام، أنها ستتوقف عن عروض الأزياء لحماية معتقداتها الدينية الإسلامية.

من هي حليمة عدن؟

تعد حليمة البالغة من العمر 22 عامًا واحدة من أوائل العارضات المسلمات المحجبات اللواتي يعلنن لأشهر العلامات التجارية مثل Yeezy 's وLevi's وFenty وNike والعديد من عروض أزياء أسبوع الموضة. 

ولدت عارضة الأزياء الصومالية الشهيرة في مخيم للاجئين في بريطانيا، واشتهرت في السنوات القليلة الماضية بتقديمها أزياء أفخم العلامات التجارية مع تمسكها بحجابها.
اقرأ المزيد:

لكن فجرت جدلًا واسعًا مؤخرًا بعد إعلانها التوقف عن عملها كعارضة أزياء من أجل نصرة معتقدات دينها الإسلامي، وأكدت أنها تأسف للعمل مع مصممين طلبوا منها التنازل عن إيمانها.

حليمة تنصر حجابها

نشرت العارضة ومصممة الحجاب سلسلة من القصص (الاستوري) على انستجرام تؤكد فيها أنها ستترك الصناعة وتعمل فقط مع العلامات التجارية التي لن تطلب منها التنازل عن معتقداتها الإسلامية أو "حجابها".



أرفقت حليمة صورًا لها وهي ترتدي حجاب وملابس غير مناسبة للمبادئ الإسلامية، أجبرها المصممون على ارتدائها دون احترام لمعتقداتها وحجبها، مما جعلها "غير مرتاحة".

 حيث ظهرت في إحدى الصور وقد ارتدت الحجاب على فستان ذو أذرع شفافة، تكشف عن جسدها، وفي صورة أخرى جينز ليفي الذي استخدم على رأسها بدلًا من الوشاح. 

أثارت صراحتها ضجة المجتمع المسلم وعارضات أزياء أخرى، بما في ذلك «جيجي» و«بيلا حديد» اللتان أثنتا على صدق حليمة وصراحتها.

تنسب رائدة الأزياء الصومالية من مينيسوتا الفضل في تمسكها بمبادئها وصراحتها إلى والدتها، وقالت إن قضاء الوقت معها خلال تفشي وباء فيروس كورونا "فتح عينيها على الكثير من الأشياء".

كتبت على إحدى الصور التي شاركتها: "كان يجب أن أغادر المكان لأنه من الواضح أن المصممين لم يكن في أذهانهم امرأة ترتدي الحجاب".

على الرغم من أنها لم تذكر أي أسماء تجارية أو مصممين، قالت حليمة بأنها تأسف لعدم التحدث علانية والسماح لهم بالتقليل من أهمية حجابها، لكنها شكرت أيضًا العلامات التجارية التي لم تقدم لها حلًا وسطًا.

كتبت: "دعوني أرتدي حجابي كما هو.. هذه هي الفتاة التي أنتمي إليها، حليمة الحقيقية"، ووجهت حليمة انتقاداتها لصناعة الأزياء قائلة: "ما ألوم الصناعة فيه هو عدم وجود منسقات أزياء مسلمات".



نصحت حليمة أتباعها الأقوياء البالغ عددهم مليون شخص بالسعي لامتلاك المنازل والتعليم وتكافؤ الفرص والإيمان، أي الإيمان بالإسلام وباللغة العربية. 

وكتبت أيضًا: "قالت أمي أن أصحح الأمر، كنت طيبة ومباركة قبل دخولي إلى الموضة، والآن علي تصحيح الخطأ الذي ارتكبته علنًا".

عارضة الأزياء تشكر فيروس كورونا

مؤكدة: "لم أشعر قط بمزيد من الحرية والارتياح.. شكرًا لفيروس كورونا.. لأن إجبارك لي على البقاء في المنزل أعاد الكثير من الأشياء إلى منظورها الصحيح.. أنا لن أعود إلى الموضة".