الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. الإفتاء توجه رسالة لـ شيكابالا: ركز في طريقك ولا تلتفت لأحد.. وتجيب هل يجوز قراءة القرآن على ماء للرقية الشرعية.. وأمين الفتوى: أوراد الذكر شرعت لـ 3 أمور

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

- مستشار المفتي ينشر دعاء يحول حياة الإنسان من الشقاء إلى السعادة
- الإفتاء: التنمر والسخرية سلوكيات مرفوضة تتنافى مع مكارم الأخلاق
هل يجوز قراءة القرآن على ماء للرقية؟


عدد كبير من الأسئلة التي طرحها المسلمون خلال الساعات الماضية التي تشغل أمور دينهم وحياتهم، في الذكر والصلاة وقراءة القرآن.. في السطور القادمة نعرض لقراء "صدى البلد"، الفتاوى التي تشغل أذهانهم.

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أوراد الذكر شرعت من أجل 3 أمور، أولها تحقيق العبودية، مضيفًا أن ثانيها أن يكون لسان الإنسان رطبًا بذكر الله، والأمر الثالث هو ترقية النفس وتزكيتها، مشيرًا إلى أن من الناس من أنعم الله عليه ويصلي على النبي في اليوم 5 آلاف مرة دون كلل ولا ملل.

وأضاف الورداني أن العبد في بداية الذكر بالأوراد والتسبيح والحمد والتهليل والتكبير والاستغفار بالآلاف كما هو حال البعض، قد يجد صعوبة في الالتزام بها، مشيرًا إلى أن من لم يستطع الاستمرار فعليه أن يراود نفسه ويجاهدها بالتدرج في الأعمال.

وأكد أن بدء العبد بأوراد يتيسر عليه الالتزام بها؛ خير من أن يشق على نفسه بأوراد كبيرة ثم يتركها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»أخرجه البخاري في صحيحه.

وأردف أنه ليست الغاية من ذكر الله أن نذكره بعدد معين من الأوراد والأذكار، بل الغاية استمراره في حياة العبد، مستدلا بقول الله تعالى: « الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)»آل عمران.

ولفت إلى أن عجز العبد عن الالتزام بالذكر والأوراد الكثيرة، ليس سببًا في ترك الذكر بالكلية، منوهًا بأن: «الميسور لا يسقط بالمعسور».

هل يجوز قراءة القرآن على ماء للرقية
هل يجوز قراءة القرآن على ماء للرقية والشفاء؟ يجوز الاستشفاء بالقرآن فيقرأ منه ما تيسر ويسأل الله به ويرقي به نفسه، ويشرع أن يقرأه على الماء فقد قال الله تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ» (الإسراء:82).

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه يجوز قراءة القرآن على الماء ثم شربه للتداوي، فإن في القرآن شفاء، قال تعالى: «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ».

وأضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل إضافة قليل من الماء المقروء عليه إلى كمية أكبر من الماء تعطيه نفس الأثر؟»، أنه يجوز ولا شك أن العلاج بالقرآن الكريم وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الرقى هو علاج نافع، وشفاء تام، قال تعالى -عن القرآن الكريم-: «قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ».

واستدل بما روي وعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا ثَقُلَ كُنْتُ أَنْفِثُ عَلَيْهِ بِهِنَّ، وَأَمْسَحُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِبَرَكَتِهَا» متفق عليه.

رسالة لنجم نادي الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا 
وجه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، رسالة لنجم نادي الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا ، قائلًا: «التصرفات اللي حدثت في حقك متخليهاش تزعلك أنت محترم، والإنسان الناجح بيكون مركز في هدفه ركز في طريقك ولا تلتفت إلى أي شيء يحطمك معنويًا».

وقال «ممدوح» خلال لقائه على فضائية «إم بي سي مصر»: إن السخرية والاستهزاء بالخلق خاصة بعض السلوكيات التي وجدناها من بعض مشجعي كرة القدم، هي سلوكيات مرفوضة لأنها تجعل الإنسان في ورطة بين يدي الله.

وكانت دار الإفتاء أكدت أن التنمر والسخرية سلوكيات مرفوضة تتنافى مع مكارم الأخلاق التى دعا إليها الإسلام، مستشهدة بقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «أَثْقَلُ شَيْءٍ فِى مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ» (أخرجه البخارى فى الأدب المفرد، والترمذي)، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي).

نشر الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، عبر صفحته على فيسبوك دعاء قال إنه يحول حياة الإنسان من الشقاء إلى السعادة.

وقال عاشور،  إن المسلم لو قال "اللهم إن كنت كتبتني عندك شقيا فامحنى واكتبنى سعيدا" فيستجيب الله دعاءه إذا كان مخلصا حثا ويحوله من الشقاء إلى السعادة لقوله تعالى (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ).

وأشار إلى أن الإنسان يحاسب على أفعاله ومخالفته لسنة النبى وأوامر ربه عز وجل، لأنه لا يعلم كتب شقى أم سعيد فى أم الكتاب؟ حتى لو كان مكتوب شقيا فى الكتاب فهو يحاسب على أفعاله وليس على ما هو مكتوب.