الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نصبت على فريق كرة قدم.. عروس تنفذ عملية احتيال كبرى لإقامة زفاف فخم

عروس
عروس

من حق كل عروس أن تحلم بيوم زفاف مميز تخطف فيه الأنظار نحو فستانها الجميل، وتحكي الألسنة وتتحاكى عن قاعة زفافها الفخمة والتنظيم الذي ليس له مثيل، لكن ليس باستغلال عواطف الناس واستخدام أخبث الأمراض من أجل تحقيق هذا الحلم.
اقرأ المزيد:
هل تم قتل مارادونا؟.. التحقيق مع طبيبه الخاص في وفاته غير الطبيعية

قامت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 29 عامًا "بتزييف إصابتها بمرض السرطان"، بغرض خداع صديقاتها من أجل أن يدفعوا ثمن حفل زفافها المثالي.

وبالفعل انهار أصدقاؤها لخبر إصابتها بالمرض الخبيث، وتعاطفوا معها في أسى، ثم قاموا بجمع التبرعات وإعطائها للفتاة وتدعى «توني ستاندين».

قام أصدقاؤها بجمع 8500 جنيه إسترليني (ما يقرب من 175 ألف جنيه مصري) حتى تحظى هي وشريكها جيمس بـ "يوم الزفاف الذي يحلمان به".  

وسعت الفتاة عملية النصب والاحتيال وقامت بإجراء مقابلات صحفية لحشد الدعم، تحكي فيها كيف أصيبت بالسرطان الذي "تفشى في جسدها ورأسها، وعظامها" مؤكدة "إنه في كل مكان في جسدي".

ووصل بها الأمر أن حلقت رأسها، وفي نداء عاطفي قالت ستاندن إنها تريد من والدها ديريك، الذي كان يحتضر بسبب السرطان أيضًا، أن يسير بها في ممر العرس، ويراها بفستان الزفاف قبل وفاته.

توفي والدها ديريك عن عمر يناهز 57 عامًا، قبل الزفاف في ويدنيس بشيشاير، لكنه سجل رسالة فيديو ليتم عرضها على الضيوف. 

كما سجل نادي إيفرتون البريطاني المحلي لكرة القدم فيلمًا تسجيليًا أرسل فيه كبار اللاعبين أمنياتهم الطيبة للفتاة التي اعتقدوا بأنها مصابة بالسرطان فعلا.

ورغم إدعائها أنها مصابة بمرض عضال، إلا أنها تزوجت وقضى العروسان شهر العسل في تركيا وقاموا برحلة أخرى إلى ألمانيا، جمهورية التشيك، النمسا، المجر وإيطاليا.

وقامت بعد ذلك بالادعاء بأنها أصيبت بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أثار الشكوك بين الأصدقاء الذين واجهوها بحسب التقارير، وأكدوا لصحيفة ديلي ميرور أن تلك كانت "الضربة القاضية".

تواجه ستاندن الآن عقوبة محتملة في السجن بعد الاعتراف بالذنب، والإقرار بالاحتيال عن طريق التمثيل الكاذب بين فبراير 2019 وأبريل 2020 في محكمة تشيستر الابتدائية الأسبوع الماضي، وفقًا للصحيفة.  

تقول «شيريل أستون» صديقتها في الكلية بعدما تبرعت بمبلغ 525 جنيهًا إسترلينيًا، لصحيفة The Mirror: "يمكنها الفوز بجائزة الأوسكار نتيجة تمثيلها الجيد.. لقد خدعتنا جميعًا.. وامتصت دماءنا.. فأخبرتني أنها كانت تحتضر وأنا انهرت من أجلها".

أتذكرها وهي تقول لي أن مرض السرطان قد عاد إليها وأن المرض قد وصل إلى ذروته، ثم أخبرتني أنه انتشر في جميع عظامها وأعضائها، لقد كنا محطمين من أجلها.

قالت بأنها أرادت من والدها أن يمشي بها إلى عريسها قبل أن يموت أي منهما، وبالفعل ساعدها الجميع، ولم يكن لدى الناس الكثير لكنهم أرادوا تقديم ما في وسعهم. 

كنت أرغب في المساعدة بشدة لكنني لم أستطع تحمل الكثير، ففي فبراير من هذا العام، بدا أن صفحة ستاندين على فيسبوك تعلن وفاتها.

وقال بيان تم نشره على الإنترنت: "ارقد في سلام، توفيت طوني الجميلة الليلة الماضية، وسط الأصدقاء والعائلة ... أقوياء حتى النهاية". 

وقد بررت المنشور الغريب فيما بعد بإلقاء اللوم على الهكر، لكن ورد أن أحد الأصدقاء أكد: "لقد فعلت ذلك للفت الانتباه، لمعرفة ما سيقوله الناس عنها إذا ماتت".