قالت نهى محمد، مؤسس مبادرة المرأة المعيلة، إن الهدف من نشر المنتجات المستدامة، لنشر مفهوم الحفاظ على البيئة ومستقبل أفضل، واستخدامات المنتجات التى لا تضر البيئة.
وأضافت نهى محمد، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على فضائية "دي أم سي" ، أن منتجاتنا طبيعية وبديلة للبلاستيك من الشنط و الأكواب و الأطباق والشوك وغيرها من المنتجات البلاستيكية .
وأشارمؤسس مبادرة المرأة المعيلة،إلى أن منتجاتنا طبيعية وقابلة للتحلل خلال 20 يوم لانها مصنوعة من قصب السكر ، وباتالى فأنها تحافظ على البيئة وعلى الكائنات البحرية بدلا من إلقاءالبلاستيكات من الأكياسمثلا فى النيل مما يؤدى إلى اختناقتلك الكائنات .
وتابع مؤسس مبادرة المرأة المعيلة، أن المبادرة من شنط القماش ، للحد من شنط البلاستيك ومن بعدها قمنا بعمل جمعيات لتمكين المرأة فى الخياطة والقص والإشراف على جودة المنتج لتصبح صحبة جودة عالية.
يذكر أن غرفة متوسطة المساحة يصدح منها صوت ماكينات الخياطة المتراصة جنبا إلى جنب، يختلط بصوت ضوضاء الشارع ليكسر مشهد الصمت الذي كان يعهده سكان العقارات المجاورة للمكان، سيدات في أعمار مختلفة يجلسن خلف ماكينات لا تتوقف تروسها عن العمل، في مشغل، يبدعن في حياكة شنط قماش صديقة للبيئة، يعكفن على تنفيذها بعناية تليق بزبائهن كجزء من مشروع يسعى لتحقيق فائدة مزدوجة، دعم المرأة المعيلة والحفاظ على البيئة.
منذ نحو 10 سنوات، انصب اهتمام المهندسة الكيميائية نها محمد، في مجال الاستدامة، زاد شغفها بتنفيذ مبادرات توعوية للحفاظ على البيئة، وتحذير الجماهير من عادات خاطئة تضر بالطبيعة منها استخدام البلاستيك، حتى إذا احتاجت دعم حديثها بمنتجات حقيقية صديقة للبيئة: "واجهت مشكلة عدم توافر المنتجات الصديقة للبيئة اللي بنطالب الناس تستخدمها"، وبحسب روايتها لـ"الوطن"، لم تيأس من الوصول إلى هدفها، استوردت منتجات طبيعية من الخارج في البداية حتى أسست هي وأصدقاؤها شركة لإنتاج أدوات من خامات طبيعية صديقة للبيئة، لتصبح نواة في مجتمع صحي آمن لأجيال قادمة، بحسب وصفها.