أمضت الفتاة الإسرائيلية"هيليل رابين"التي رفضت التجنيد في الجيش الإسرائيلي 56 يومًا في السجن العسكري، بسبب رفضها الخدمة في الجيش.
وقالت "هيليل رابين" إنها رفضت الخدمة في الجيش الإسرائيلي لأن ضميرها لا يسمح لها بذلك بسبب سياسات الجيش الاحتلالية.
وانتهت فترة "هيليل رابين" الرابعة في السجن العسكري وفي 20 نوفمبر الماضي، وبعد ذلك أعطاها الجيش رسميًا التسريح الذي أرادته.
و"رابين"، 19 عامًا، من كيبوتس "هاردوف" شمال إسرائيل، سجنت لأول مرة في أغسطس الماضي بعد مثولها أمام اللجنة العسكرية لطلب إعفائها من الخدمة العسكرية.
وحوكمت الفتاة الإسرائيلية وحكم عليها بفترتين مختلفتين من السجن، بما في ذلك خلال رأس السنة اليهودية وعند إطلاق سراحها الأسبوع الماضي، اعتقدت رابين أنها ستعود إلى منزلها لقضاء فترة وجيزة قبل إصدار حكم آخر بالسجن عليها لكنها عندما فتحت هاتفها، وجدت رسالة من محاميها، آساف ويتزن، والتي أبلغها فيها بأن اللجنة قبلت طلبها وأنه تم تسريحها.
وأكدت الفتاة أن الكثير من الناس من إسرائيل ومن جميع أنحاء العالم تواصلوا معها وكتبت أن رفضها الخدمة فى الجيش الإسرائيلي ملهمًا ويجلب الأمل في وجود مراهقين يدافعون عما يؤمنون به.