الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يقدم نصائحه لعلاج الاكتئاب وعلاج الضيق

أمين الفتوى يقدم
أمين الفتوى يقدم نصائحه لعلاج الأكتئاب وعلاج الضيق

قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من شعر بضيق فعليه أن يكثر من ذكر الله وصحبة الصالحين وزيارة الأولياء. 

وتابع: عليك أن تذكر الله كثيرًا حتى تطيب نفسك وتدعو الله بما تشاء لقوله تعالى { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}. 

وأكد الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية أن الاكتئاب نوع من الزهق والضيق ينتاب الإنسان أحيانا لأسباب عديدة لافتا الى ان علاجه بسيط جدا.

ونصح المكتئبين بقراءة كتاب الله لبعض الوقت ثم يتبعه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أنه سيجد نفسه بعد ذلك منشرح الصدر.
وأضاف : أنصح كل مسلم بالمواظبة يوميا على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كورد يومي ولن يصيبه الاكتئاب والهم نهائيا.

اكد الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية أن الاكتئاب نوع من الزهق والضيق ينتاب الإنسان أحيانا لأسباب عديدة لافتا الى ان علاجه بسيط جدا.

ونصح المكتئبين بقراءة كتاب الله لبعض الوقت ثم يتبعه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أنه سيجد نفسه بعد ذلك منشرح الصدر.
وأضاف خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "قناة الناس" أنصح كل مسلم بالمواظبة يوميا على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كورد يومي ولن يصيبه الاكتئاب والهم نهائيا.

وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن ذِكْرُ اللهِ تعالى له فوائد كثيرة، يجنيها العبدُ الذاكرُ لله تعالى في دنياه وأخراه.

وأضاف جمعة، فى إجابته على سؤال « أعانى من الضيق وأكره الحياة فبما تنصحوني؟»، أن من يعانى من الضيق فى حياته ويشعر بأنه يكره الحياة وبعدم إرتياحه عليه أن يذكر الله فذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.

هل التثاؤب يبطل الصلاة؟

وأكد  محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التثاؤب خلال الصلاة لا يبطلها وإن كان مكروهًا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه أمرنا معشر المسلمين بأن من أصابه مثل ذلك في الصلاة -أي تثاءب-، فليدفعه ما استطاع"، لكن هذا لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة فى الحالتين.


وأشار «وسام»، إلى أن السنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بإحضار قلبه وخشوعه بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان، فكلما قوي إحضار القلب بين يدي الله والخشوع بين يدي الله وتذكر أن التثاؤب من الشيطان، فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.