مطالبًا بتطبيق الإجراءات الاحترازية للكورونا.. سعفان: على الجميع أن يكون في موقع المسئولية

 وشدد "سعفان"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج" صوت الشعب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، على ضرورة ان يكون العمال والمواطنين بالمسؤولية،  من خلال تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا،؟حرصا على حياته ، والمحيطين له. 

 ولفت إلى أن المواطن  الملتزم بالإجراءات الاحترازية، عليه أن يرشد قدر الإمكان أي شخص غير ملتزم بالإجراءات الاحترازية ، معقبً:" غير الملتزم مش هيضر نفسه فقط ، داه يضر نفسه وكل الناس المحيطة به" .

 وتابع :"  انخفاض درجة الحارة بيئة خصبة لانتشار الفيروس، وعلينا خلال هذه الفترة بالتركيز على تطبيق الإجراءات  خلال هذه الفترة، وعلى الجميع ان يكون في موقع المسؤولية". 

وأشار إلى أن مكتب التمثيل العمالي في السفارات المصرية الهدف منه التواصل مع العمال المصريين في الخارج ، والعمل على تذليل أي عقبات تواجه العمالة المصرية، والعمل على توفير المزيد من فرص العمل للمصريين. 

وقال محمد سعفان وزير القوى العاملة إن الوزارة استطاعت خلال الفترة السابقة في توفير فرص عمل للشباب، من خلال عمل مبادرات ساهمت في تقليل معدل البطالة من 13.2% في عام 2013 إلى أن وصلت في الربع الثالث (يوليو - سبتمبر)  من العام الحالي إلي  7,3% من إجمالي قـوة العمـل، مشيرا إلي أن هذا الانخفاض يرجع إلي عودة الأنشطة اليومية المعتادة لطبيعتها وذلك بعد التخفيف التدريجي للقرارات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الربع السابق.

وأضاف سعفان خلال ختام فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بالشركة المصرية للصناعات الكيماوية "كيما" أن كل ذلك ساهم في خفض نسبة الفقر في مصر من خلال توفير فرص العمل وإيجاد دخول شهرية للعض من كانوا يعانون من البطالة.

ووعرب سعفان عن سعادته لمشاركة القوى العاملة في خفض نسبة الفقر في مصر مشيرا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على نشر هذه الثقافة المهمة بين أوساطِ المجتمع المصري، كي تتحول إلى سلوكٍ حياتي وواقع مُعاش لكل فرد في بيته وبيئة عمله، باعتبار أن السلامة والصحة المهنية ليست مجرد تجهيزات ومعدات والتزام بتعليمات، بل هي سلوك لكل فرد يحيا به ويتعايش ويتفاعل معه.

وطالب وزير القوى العاملة الجميع بالإخلاص في العمل ببذل المزيد من الجهد والعرق كل فى مكان عمله، كي نسهم جميعا فى خلق نهضة شاملة تعم جميع النواحي والجوانب فى الدولة المصرية، والمساهمة فى رفع أسهم الاقتصاد المصرى.

وعن أسباب النجاح في تحقيق أفضل نمو اقتصادي مقارنة بدول العالم رغم جائحة كورونا هي برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته فى 2016 ساعدها على امتصاص الآثار السلبية لفيروس كورونا، إضافة إلى أن مصر تمتلك حجم مشروعات قومية كبيرة واستمرت فى تنفيذها ولم تتوقف بسبب أزمة كورونا، فضلا عن إن مصر لم تتخذ قرارا بالإغلاق التام مثلما حدث فى الدول الأخرى، مؤكدا أن كل هذه الأسباب ساهمت فى تحقيق مصر أفضل معدل نمو بين دول العالم.