EN 
- فيصل بن فرحان: نقدر جهود الكويت وأمريكا من أجل تسوية الأزمة في الخليج
- أكثر من 225 ألف إصابة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة بالولايات المتحدة
- انطلاق حملة شاملة للتلقيح ضد «كورونا» في موسكو
- «اليورو» ملوحًا بعقوبات على تركيا: أوقفوا لعبة «القط والفأر»
- الأمم المتحدة تعمل على وصول المساعدات الإغاثية إلى إقليم تيجراي الإثيوبي
تناولت الصحف السعودية، عددًا من الموضوعات المحلية والدولية جاء على رأسها موضوع المصالحة الخليجية وإشادة أمير الكويت، وتزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم، إضافةً إلى متفرقات أخرى.
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أعرب عن «سعادته وارتياحه للإنجاز التاريخي الذي تحقق عبر الجهود المستمرة والبناءة التي بذلت مؤخرًا للتوصل إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الذي نشب بين الأشقاء»، مشيرًا إلى أن «كافة الأطراف أكدت حرصها على التضامن والتماسك والاستقرار الخليجي والعربي».
وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن السعودية تقدر جهود الكويت وأميركا من أجل تسوية الأزمة في الخليج.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة لديها «أمل كبير» في تسوية الأزمة في الخليج.
وقال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، إن مباحثات «مثمرة» جرت خلال الفترة الماضية من أجل تحقيق الاستقرار في الخليج العربي.
من ناحية أخرى، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تعميم اللقاحات لمكافحة وباء «كوفيد - 19» لن يكون كافيًا بحد ذاته للقضاء على الفيروس المميت.
وحذرت المنظمة من الشعور بالرضا، ومما وصفته بالاعتقاد الخاطئ بأن توافر اللقاحات في وقت قريب يعني انتهاء الأزمة
وسجلت الولايات المتحدة، لليوم الثاني على التوالي، رقما قياسيًا من الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بلغ 225,201 إصابة جديدة، وبحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز، بلغ عدد الوفيات الجديدة جراء الفيروس في البلاد خلال الفترة الزمنية نفسها 2500 حالة وفاة.
وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو، اليوم السبت، حملة التلقيح ضد فيروس «كورونا» بلقاح «سبوتنيك في» في المستوصفات، وفتحت حتى الآن 70 عيادة للتلقيح، وستفتح 100 أخرى حتى نهاية العام.
وسيكون التلقيح في المرحلة الأولى مخصصًا للفئات الأكثر تعرضًا للخطر.
قالت صحيفة عكاظ فيما يخص الحرص السعودي عن الدفاع عن دول التعاون الخليجي، بأنه قد لعبت المملكة العربية السعودية على مدار تاريخها دورًا قياديًا في تحصين مجلس التعاون الخليجي ضد أية اختراقات والترفّع به عن أية مهاترات، وتجنيبه أعتى الأزمات التي تربصت بأمنه وهددت دوله واستهدفت تماسك وحدته.
وإيمانًا من المملكة بأن الأمن الخليجي كلٌ لا يتجزأ، فقد حافظت ـ وبالشواهد التاريخية ـ على أمن كل دوله ودافعت عن قضاياها، واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية.
وفيما يتعلق بالأزمة الطارئة مع قطر، فالسعودية ومنذ اليوم الأول لتجدد الأزمة في العام 2017 وقبلها في العام 2013، وهي تؤمن بأهمية الحل السياسي، ليقينها بأنه السبيل لتجاوز كل المشكلات وتلافي كل التحديات والتغلب على كافة المشاغل الأمنية التي تهدد دول المجلس.
في سياق آخر قالت صحيفة عكاظ، أكد المجلس الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي مستعد للجوء إلى العقوبات في مواجهة سلوك أنقرة، وأعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات على تركيا بسبب استمرار «الأعمال الأحادية والخطاب العدائي» من أنقرة، وشدد ميشيل خلال مؤتمر صحفي على أن: «لعبة القط والفأر يجب أن تنتهي»، في إشارة إلى دخول سفن تركية للتنقيب عن الغاز بشكل متكرر إلى مياه يونانية.
قالت صحيفة الرياض، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن المنظمات الأممية تبذل قصارى جهدها لتأمين وصول المساعدات إلى إقليم تيجراي الإثيوبي ، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق لإغاثة المدنيين النازحين بعد أسابيع من القتال بين القوات الإقليمية والفيدرالية .
وأوضح المتحدث ينس ليركه أنه لاتزال هناك قضايا تشغيلية ولوجيستية بعضها ذو طبيعة أمنية ، يجري العمل على حلها لبدء العمل.
بدوره أوضح المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش أن 47 ألف لاجئ إثيوبي وصلوا إلى السودان.
