الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيبة نفسية تكشف أسباب تأخر الأطفال في الكلام وكيفية علاج المشكلة

الدكتور ايه يسري،
الدكتور ايه يسري، اخصائي نفسي

وجهت الدكتور آية يسري، الأخصائي النفسي، نصيحة لكل الأمهات خاصة حديثي الزواج عن مدى خطورة تعرض الأطفال في سن السنتين الي اي شاشة سواء شاشة تلفاز او موبايل وغيرها من الوسائل الحديثة، لان هذه الاجهزة والتكنولوجيا تفقد الطفل القدرة على التواصل، معقبة: "بيقطع التواصل عند الطفل".

وكشفت الدكتورة ايه يسري، خلال حوارها في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، عن مراحل النمو الطبيعي لدى الأطفال وهي الانتباه وبعد ذلك تنمية حاسة السمع من خلال الأصوات المختلفة وبعد ذلك القدرة على الفهم وربط الشخصيات ثم يصل الي مرحلة الكلام/ ويجب عدم استباق اي من تلك المراحل لأنها ستؤثر على المراحل الأخرى.

ولفتت الي ان هناك 3 أنواع من اضطرابات اللغة، موضحة ان تلك الأنواع هي اضطرابات لها علاقة بالكلام أو باللغة أو بالصوت نفسه.

وذكرت ان الاضطرابات التي لها علاقة باللغة يكون فيها الطفل قادر على الكلام ولكن لديه مشكلات في بعض الكلام مثل اللدغة او التأتأة، وهي مشكلة في مخارج الكلام ونبدأ هنا التقييم على الكلام، مضيفة ان هذا التقييم يكون من سن سنتين وتحديد اذا كان هناك مشكلة نفسية ام عضوية.

وأشارت إلى أنه اذا كان هناك مشكلة لدى الطفل في الانتباه مثل التجاهل او عدم القدرة على تمييز الأصوات يجب التوجه لعمل ما يسمى باختبار سمع، وذلك في حالة عدم تواصل الابن مع الام، مطالبة كل الآباء بعمل اختبار القدرات لأطفالهم لأن هذا كنوع من أنواع الفحص يكون للاطمئنان وتحديد قدرات الطفل الذهنية.

في سياق متصل خلص باحثون إلى أن تأخر الكلام عند الأطفال قد يكون مؤشرا لمشاكل سلوكية يعاني منها الطفل في المستقبل، وينصح الأطباء الآباء بضرورة طلب المساعدة الطبية إذا تأخر الطفل عن الكلام في عمر ثلاث سنوات ونصف السنة، فقد يكون هذا الضعف في المهارات اللغوية نوعا من الإعاقة أو مشاكل في الانتباه والتركيز أو فرط نشاط حركي.

وقامت الدراسة التي أجرتها جامعة إنديانا ونشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل"، بتتبع الروابط بين مهارات اللغة المبكرة عند الطفل ومشاكل السلوك في المستقبل.

ويعتقد القائمون على الدراسة أن المهارات اللغوية الضعيفة تعوق قدرة الفرد على التحكم في سلوكه، وبالتالي قد تؤدي لمشاكل سلوكية كفرط النشاط وقلة الانتباه في المستقبل.