EN 
افتتحت الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، اليوم، وحدة العناية المركزة لخدمة الأمراض المعدية ومصابي كورونا بمستشفى حميات الإسكندرية، وذلك بعد تطوير الوحدة وتحويلها إلى غرفة عناية شاملة بتكلفة حوالي مليون ونصف جنية دعما من المجتمع المدني.
يأتي هذا في إطار المبادرات التي أطلقتها المحافظة لتطوير القطاع الصحي ودعم المستشفيات والأطقم الطبية بالأجهزة والاحتياجات اللازمة.
اقرأ ايضا:
وأوضحت عازر أن وحدة العناية المركزة تضم 5 غرف للعناية شاملة معدات طبية متطورة بما في ذلك أجهزة تنفس صناعي لكل غرفة، وأجهزة تعقيم وشاشات قياس ضغط الدم والتي من شأنها توفير الرعاية اللازمة للحالات المتطورة من فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى غرفة حضانة للأطفال الرضع إذا تم استقبال حالة كورونا في حالة وضع.
وأشادت بمجهودات المجتمع المدني ومشاركتهم في دعم القطاع الطبي بالإسكندرية. موجهة الشكر لجميع من ساهم ومد يد العون في سد العديد من الاحتياجات الطبية المتواجدة بالمستشفيات.
جاء ذلك بحضور، الدكتور إيهاب كمال مساعد وزير الصحة لشئون التدريب والتعليم الطبي ومدير إدارات الحميات بالوزارة، والدكتورة أمل البرنس مديرة المستشفي.
في سياق متصل، رفعت المحافظة حالة الطوارئ تحسبا لسقوط أمطار غزيرة، ودفعت شركة الصرف الصحي والأحياء بسيارات رفع المياه في محاولة لمنع أي تراكمات لمياه الأمطار في الطرق الرئيسية.
وحذرت محافظة الإسكندرية مواطنيها باتخاذ الاحتياطات اللازمة بعد توقعات هيئة الأرصاد الجوية بسقوط أمطار على المحافظة خلال نوة قاسم التي بدأت مساء أمس الجمعة، ولكن لم يصاحبها أمطار غزيرة حتى الأن.
يذكر أن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، شدد على جميع المسئولين ورئيس شركة الصرف الصحي بضرورة مراجعة كل المعدات اللازمة وسيارات شفط المياه ومحطات الرفع والصرف الصحي على مستوى المحافظة وعمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لاستقبال موسم الأمطار والنوات الشديدة، مطالبًا بالتنسيق مع الأحياء لمراجعة شنايش الأمطار وتطهيرها، ورفع كل المخلفات الناتجة عن عمليات التطهير منعا لانسدادها مرة أخرى.
وتشهد الإسكندرية والسواحل الشمالية حاليًا نوة قاسم وهي من أخطر وأشد النوات على الإسكندرية، وذلك بعد انتهاء الجزء الأخير من نوة المكنسة الخميس الماضي.
وتأتي نوة قاسم في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، حيث بدأت أمس الجمعة وتستمر لمدة 5 أيام وتهب على الإسكندرية فى صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة تسمي الرياح بالاتجاه الذي تأتي منه.
ويشاع أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم والذى تعرض للغرق في تلك النوة مما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
ووضعت محافظة الإسكندرية خطة للتعامل مع نوة قاسم، حيث يتمركز نحو 180 سيارة شفط في جميع أنحاء المدينة من أجل التدخل فورًا لحل أي مشاكل تتعلق بتراكم مياه الأمطار.
وأعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى والتأهب، لمواجهة "نوة قاسم" حيث دفعت بسيارات شفط المياه في الشوارع الرئيسية من المحافظة، تحسبًا لسقوط الأمطار.
كما تواصل الشركة بالتنسيق مع الأحياء تطهير شنايش الأمطار ومطابق الصرف على مستوى المحافظة، استعدادًا لهذه النوة التي تصاحبها أمطار غزيرة، وعواصف شديدة وانخفاض شديد في درجات الحرارة.
