ثقافة المنيا تتصدى لفيروس كورونا وتناقش آثاره الاجتماعية والنفسية

ونظم قصر ثقافة المنيا ورشة فنية لعمل قناع واقى للوجه مع طالبات مدرسة السادات للتعليم الأساسى بالإضافة إلى ورشة حكي مبسطة عن ضرورة إتخاذ الإجراءات الاحترازية من إرتداء الكمامات وغسل الأيدى بالماء والصابون ومراعاة التباعد وذلك للوقاية من الفيروس، باستخدام العرائس المصنوعة من الفوم الملون، تدريب الفنانات ايمان أبوستيت، ليلى محمد قطب، شيماء على .

وقدم بيت ثقافة أبو جرج محاضرة تثقيفية بعنوان "الأثار الإجتماعية والنفسية لفيروس كورونا"، حاضرها محمود نجاح، تحدث خلالها عن بداية جائحة كورونا وتأثيرها على العالم أجمع، فقد إنتشرت الجائحة في جميع الدول تقريبا، ويعتبر الجانب النفسي من بين الآثار الجانبية الكثيرة المترتبة على تفشي فيروس كورونا ومنها الوحدة التي واجهها بعضهم بالقراءة والكتابة والعمل والدردشات وما شابه، وأثرت في غيرهم فأصيبوا بالإكتئاب وتشاجروا أو إنتكسوا في عاداتهم السيئة، وقد يعاني هؤلاء الذين مرو بحالة سيئة ثم اجتازوها، وأنه من المعروف أن فيروس كورونا المستجد، يتسبب في زيادة اضطرابات الصحة العقلية والأضرار المصاحبة لها، كما أكد نجاح أن المجتمع والحكومة تتعاونان في مواجهات التحديات التي تواجه المجتمع المصري وإحتواء الإنتشار المفاجئ للفيروس أثناء هذه الجائحة .

وفي إطار إهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمناطق الأكثر احتياجا، نفذ قصر ثقافة السلام بثقافة القاهرة قافلة ثقافية لأهالى المحروسة تضمنتندوة بعنوان "مصنعات اللحوم والوجبات السريعة وخطورتها على الصحة"، ألقتها د. روز مارى من الإدارة البيطرية بالسلام، التي تحدثت عن أنواع اللحوم المصنعة وخطورة المواد التي تضاف لها لتكسبها اللون والطعم والرائحة وتأثير ذلك على الصحة.

كما أوضحت مواصفات اللحوم الجيدة، والوجبات السريعة وضرورة الابتعاد عنها قدر الامكان، وأشارت إلى فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه، واختتمت الندوة بالرد على الأسئلة، أعقبها ورشة رسم وتلوين للأطفال، وورشة عمل عروسة من الفوم، وذلك مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.

يأتي ذلك ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة، لنشر المعرفة ورفع الوعي والتصدي للأفكار الظلامية.