تعيش "أ. ث. أ"، طالبة كلية التربية بالغردقة التي تبلغ 20 عاما، آلام مرض الفشل الكلوي المزمن وحدها، والدتها متوفاة ووالدها موظف بسيط بإحدى مديريات مدينة الغردقة، وطبقا للتقرير الطبي، فإنها أصيبت بفشل في الكليتين، ومنذ ولادتها اكتشفوا وجود عيب خلقي في إحدى الكليتين.
وفي شهر يناير الماضي، شعرت بتعب تم تشخيصه بالفشل الكلوي واستمرت منذ ذلك التاريخ تجري عملية غسيل لمدة ثلاث مرات يوميا، ونصحها الأطباء بزراعة كلى على وجه السرعة لسوء حالتها الصحية.
تقول الفتاة: "زراعة الكلى تتطلب مبلغا في حدود 300 ألف جنيه، ووالدي لا يمتلك حتى جزءا بسيطا من المبلغ"، وتطالب وزيرة الصحة ومحافظ البحر الأحمر بالتدخل لإعادتها للحياة من جديد، خاصة أنها في مقتبل العمر.
وكشف آخر إحصاء صادر عن الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكُلى أن عدد مرضى "الغسيل الكلوي" في مصر يبلغ نحو 60 ألف مريض، يحتاج كل واحد منهم إلى 13 جلسة شهريًا على أقل التقديرات بواقع 3 جلسات أسبوعية وغالبية المرضى دون سن الخمسين.
كما أن متوسط أعمار المصابين كانت بين" 1 – 19 عاما، والعدد الكلى للمرضى الذين يخضعون للغسيل الكلوي بمصر هو 264 شخصا لكل مليون نسمة، حسب إحصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية.
في سياق آخر، كانت هناك استجابة سريعة لما تم نشره عن قصة كفاح الحاجة سمارة مع أبنائها على موقع "صدى البلد" اليوم، حيث تم عمل الفحوصات الطبية اللازمة للسيدة سمارة، والدة الشابين المعاقين منذ ولادتهما، لإجراء العملية، يوم الجمعة القادم، وذلك بالتنسيق مع الدكتورة نجلاء شطا، رئيس لجنة القوافل الطبية روتاري الغردقة كوزموبوليتان .