EN 
قال عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن البرلمان العربي هو محفل للشعوب العربية الذي يشارك الشعوب في صنع قرارهم ومواجهة الأخطار والتحديات التي تواجهها وتقف حجر عثرة أمام تطلعات الشعوب العربية، لافتا إلى أن أحد أهم روافد الدبلوماسية العربية، والذي تحتاج إليه الأمة العربية في هذا الوقت التاريخي العصيب.
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان العربي، أنه بزخ نجم الدبلوماسية البرلمانية بعد الحرب العالمية الأولى وشاع استخدامها وحققت الكثير من الدول ما لم تحققه الدبلوماسية الرسمية، وهذا نظرا لمرونتها وتحررها من قيود الدبلوماسية الرسمية فكانت دوما حلما لكل عربي.
وأوضح عبد الرازق، أن من أهم مهام البرلمان العربي هو تنسيق الجهود العربية اتعجاه القضايا العربية الهامة، والمحافظة على لحمة الشعب العربي وتضميد جراحه التي أحدثها الإرهاب الأسود، والتي تحاول هدمه القوى الأجنبية.
فيما تقدم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتهنئة إلى عادل عبد الرحمن العسومي، بمناسبة انتخابه رئيسا للبرلمان العربي، وقال: "أتمنى له التوفيق فيما هو قادم".
وأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته في الجلسة الثانية للبرلمان العربي: "لا يغيب عن أحد منا ما يحدث في المنطقة العربية من تغيرات سريعة، مما يستدعي ترقب وملاحظة ويقظة ومراقبة وسرعة في الرأي والأداء".
وتابع: "فترات التغير والتحول تكون الأصعب في حياة الأمم والشعوب"، واستطرد: "الأجندة العربية تمتلئ بالموضوعات المختلفة، فهي قضايا وموضوعات تشغل المواطن العربي".
وأشار إلى أن أعضاء البرلمان العربي يحملون قضايا المواطنين العرب، معقبا: "التحديات التي تواجهها المنطقة غير مسبوقة خاصة على المستوى الأمني والاستراتيجي".
