EN
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة مهتمة بموضوع الحضانات باعتبار التعليم اكبر قضية يهتم بها الطفل وبناء شخصيته الحقيقية داخل المدرسة لأنه يمكث فيها اكثر من البيت.
وأضاف جمعة في كلمته بمؤتمر إطلاق استراتيجية بناء الوعي الذي بدأ أعماله اليوم بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام : "لأهمية النشء بدأنا التعاون مع الهيئة العامة للكتاب، وأصدرنا 4 كتب كما أصدرنا مجلة الفردوس لكل الاطفال وخصصنا سلسلة اسمها رؤية للنشء".
وطالب جمعة القنوات بضرورة ان تتناول موضوعات الأطفال، منوها إلى انه تواصل مع الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة والطفل، لتنظيم رحلات لعدد من الأطفال المسلمين والمسيحيين ونعمل لهم تعايش من خلال زيارات ورحلات للمسجد والكنيسة ومجمع الاديان وهو ما نرتبه مع المجلس القومي للمرأة" بحسب تعبيره.
وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة قامت بعمل قراءة لكتب التراث وأعادت صياغتها في حوالي 67 كتابا، وتابع "للشباب لدينا قناة مرئية و2 قناة صوتية، كما تم عمل منشور "نتعايش باحترام" ومنشور آخر حول مواقع التواصل والتغريدة والبوست بين القبول والرفض.
وقبل دخول الوزير ورئيس المجلس الأعلى للإعلام كرم جبر لاطلاق أعمال المؤتمر تم توزيع كتيب الكليات الست، من إعداد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك على الحضور والصحفيين والإعلاميين، كما تم توزيع منشور نتعايش باحترام والتغريدة والبوست بين القبول والرفض.
وتتضمن المبادرة 21 موضوعًا، منها الشائعات، والأخبار الزائفة، والوطنيون، والإجراء، والمتجرئون على الفتوى، والقيم الدينية والقيم الإنسانية، والاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى، والجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة، والتطرف الإلكتروني، والجمعيات الدينية واختراق دور النشر.
وأوضح بيان للمجلسالأعلى للإعلامأنه سيتم طرح الاستراتيجية من خلال صالونات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية والإصدارات ومركز التدريب والتثقيف، "واقترح توقيع بروتوكول مع وزارة الشباب والأوقاف والتعليم والتعليم العالي وعمل مطويات ثقافية وإصدارات خاصة" بحسب بيان المجلس.
وتتضمن المبادرة 21 موضوعًا، منها الشائعات، والأخبار الزائفة، والوطنيون، والإجراء، والمتجرئون على الفتوى، والقيم الدينية والقيم الإنسانية، والاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى، والجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة، والتطرف الإلكتروني، والجمعيات الدينية واختراق دور النشر.
