EN
أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، عن استيائه من الهجوم البربري الذي شنته جماعة بوكو حرام في منطقة ديفا جنوب النيجر، والذى خلف أكثر من 27 قتيلا والعديد من الجرحى.
كما أدان فى بيان له الهجوم على مدرسة ثانوية في ولاية كاتسينا شمال نيجيريا واختطاف العديد من الطلاب، داعياإلى تكثيف مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وإلى مزيد من التضامن مع دول المنطقة،إزاء تجدد الأنشطة الإرهابية حول بحيرة تشاد.
وقدم رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي تعازيه لأسر الضحايا ويدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للعثور على الأطفال المخطوفين.
وكان قد أعلنت السلطات النيجيريةاختطاف تلاميذ من مدرسة داخلية بولاية كاتسينا فى نيجيريا، حيث قام مسلحون بمهاجمة المدرسة، واحتجزوا عددا من الرهائن، بولاية "كاتيسنا" شمال غربي البلاد.
وذكرت السلطات في الولاية ـ في بيان - أن مئات الطلاب تمكنوا من الفرار، ولا يزال عدد آخر في قبضة المسلحين، مشيرة إلى أنها لم تتمكن بعد من تحديد عددهم، موضحة أن المدرسة عادة ما تضم 700 طالب.
من جانبه أدان الرئيس النيجيري محمد بخاري الهجوم وأمر بتعزيز الأمن في المدارس، وحض بخاري القوى الأمنية على توقيف المسلّحين.
وقال الرئيس النيجيري "أدين بشدة الهجوم الجبان للصوص على أطفال أبرياء في مدرسة العلوم في كانكارا"، معلنا تضامنه مع عائلات التلامذة وإدارة المدرسة والمصابين.
