الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحبته فقتلها بـ 4 رصاصات .. الأميرة فتحية هجرت مصر وزوجها أنهى حياتها في أمريكا

الأميرة فتحية و زوجها
الأميرة فتحية و زوجها

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأميرة فتحية ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي والأخت الشقيقة للملك فاروق ، والتي توفيت في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ينهاهز 45 عاما ، بعد أن قتلها زوجها رياض غالي كي يمنعها من العودة لمصر.


الحب الذي عاشته الأميرة فتحية ابنة الملك فؤاد الأول، أنهى حياتها وكان سببًا في مقتلها بـ 4 رصاصات، 3 منها في الرأس، وواحدة في الكتف، لتموت في الحال وتترك ورائها ثلاثة أبناء وهم "  رفيق و رائد و رانيا"  حصاد زواجها من رياض غالي الذي استحوذ على أموالها .


بداية القصة


الأميرة فتحية غادرت مصر برفقة والدتها الملكة نازلي وكان عمرها حينها  حوالي 15 عامًا، وارتبطت بعلاقة عاطفيَة مع موظَف صغير في قسم العلاقات العامة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالي، والذي  كان موكلًا بمساعدة العائلة في نقل حقائبها.

 

حينما وصلت الأميرة فتحية ووالدتها نازلي إلى أمريكا،  تم عقد غالي قران رياض غالي والأميرة فتحيَّة بمؤازرة والدتها الملكة نازلي، لكن هذا الأمر أغضب الملك فاروق كثيرًا فاضطرت الأميرة فتحية للكذب وزعمت هي ووالدتها أن رياض غالي أعلن إسلامه   بغرض إتمام الزواج.


بعد الزواج وخلال فترة استقرارهم في الولايات المتحدة الأمريكية، استحوذ رياض غالي على أموال الأميرة فتحية و والدتها الملكة نازلي، واستثمرها في البورصات الأمريكية بعد أن حصل على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما في كل ما يتصل بشئونهما المالية، وبدأ يضارب في البورصات الأمريكية بمنطق المقامر، كما بدأ يرهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح في إنقاذ استثماراته من الخسائر.


التفكير في العودة


بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بدأت فكرة العودة إلى مصر تراود الأميرة فتحية ووالدتها الملكة نازلي، لكنهما كانا اعتنقا الديانة المسيحية خلال فترة تواجدهما في أمريكا فكنت كل هذه الأمور تعيق عودتهما خاصة وأن رياض غالي كان يرفض فكرة العودة وحاول منع زوجته الأميرة فتحية بعدة طرق.


مقتل الأميرة فتحية


الحب الذي اشتعل في قلب الأميرة فوزية ورياض غالي انتهى بمصرعها على يده ، ففي يوم 10 ديسمبر 1976 إستدرجها رياض غالي إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر، وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى في كتفها، فتوفيت في الحال.

 

وبعد 18 ساعة من مقتل الأميرة فتحية، أقدم رياض غالي على محاولة انتحار فاشلة ، لكنه لم ينجح، وأصيب بالشَلل، وحوكم بعدها وزُج به في السجن، وأصيب هناك بالعمى في أواخر أيامه، ومات بعد مقتل الأميرة فتحية بثلاث سنوات.