الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصاد 2020.. الأزهر يلم شمل 21 ألف أسرة ويرد على 750 ألف فتوى

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في عام 2020 جهودًا غير مسبوقة؛ من خلال برنامج متكامل، وحضور إعلامي، وميداني مكثف على المنصات الإعلامية سواء المقروءة، أو المسموعة، أو المرئية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الميادين المختلفة.

وفيما يلي حصاد المركز في الشأن الإفتائي، والعلمي، والاجتماعي، والتدريبي:

استقبل المركز، 756596 فتوى، في كل ما يهم الناس في حياتهم اليومية، ونفذ 248 بث مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي، باللغات (العربية، الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية)، تم فيها الإجابة على أسئلة المتابعين مباشرة، والمشاركة في 8500 من البرامجَ الحواريةٍ والإخبارية، وكتابة المقالات، ونشر الفتاوى في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتم خلالها الرد على 42500 من فتاوى القراء الواردة من الصحف الورقية والإلكترونية والبرامج الحوارية.

ونظم المركز 67 حملةً دعويةً، وتوعويةً، وتثقيفيَّةً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أهم تلك الحملات: (وقاية - في مهنة أهله – مناجاة - هدى للناس-  أمي-  يوم اليتيم-  يوم الشهيد -  وتزودوا -  فتاوى الصيام - وأزواجه أمهاتهم - كاشف الغمة - علمنا النبي ﷺ - سلام - مولد الهادي - أعمال لها ثواب الحج والعمرة).، بجانب إعداد 47 منشورًا لبيان الأحكام الشرعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا الساعة، ومنها بابجي، وزواج المسلمة من غير المسلم، وصلاة المرأة في الأماكن العامة، والتنمر من مصابي كورونا - عشر إرشادات للصلاة في المنزل في زمان كورونا وغيرها.

كما تم إعداد 570 إصدارًا ما بين كتبٍ، أو مجلاتٍ، أو مطوياتٍ، أو أبحاثٍ نوعيةٍ تناولت العديدَ من المستجدَّات، ومن أهمها كتاب (دليل التعامل مع فيروس كورونا)، وقد تم نشره إلكترونيًا وورقيا، وبلغاتٍ مختلفةٍ ومع الصحف وصدوره كهديةٍ مع مجلة الأزهر، كما تم إصدار ونشر كتاب للتعريف بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنوان (ولد الهدى).

ورد المركز على 850 فتوى باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، مع ترجمة العديدِ من الأبحاث، والفتاوى التي تعني بأحوال المسلمين حول العالم، بجانب رصد العديد من الفتاوى المتشددة، والشبهات والمفاهيم المغلوطة، والرد عليها، وتفنيدها، وبيان الحكم الشرعي فيها، بالإضافة إلى 15800 من المتابعات الإعلامية في المنصات الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي ما بين فتوى، وشبهة، وظاهرة سلبية، وتقرير إعلامي.

كما تم إعداد 2000 برنامجا تدريبيا وورش عمل التي أسهمت بدورها في رفع كفاءة أعضاء المركز، والتي ناقشت عددا من الموضوعات الهامة كفقه النوازل، والقيمة الشرائية للنقد، وأثرها في سداد الديون، وعدد من الورش حول طرق الوقاية من فيروس كورونا وأحكامه الشرعية، عن قرب وعن بعد.

وتعاملت وحدة لم الشمل مع (21000) حالة، تم الحل في (15050)، وجارٍ حلُّ 5950 حالة، ليبلغ عدد المستفيدين من جهود الوحدة ما يزيد على (مليون) شخصٍ داخل نطاق الأسرة الصغيرة، ليمتد أثرُها الإيجابي إلىٰ الأسر الكبيرة، ومن ثَمَّ المجتمع كله، كما تابعت وحدة بيان لمكافحة الإلحاد والفكر اللا ديني الشبهات الإلحادية المثارة في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وردت عليها، وقابلت (120) من الحالات التي لديها شبهات وتساؤلات للرد على أسئلتهم وتفنيدها، بجانب تنظيم برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذي شمل (7226) من اللقاءات والندوات وورش العمل، مع استهداف (2250000) مليونين وربع المليون فرد للتقليل حالات الطلاق وحفظٰ استقرار المجتمع وسلامته.

كما تم تطوير ودعم نظم الفتوى الإلكترونية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة في تحليل، من خلال وحدة الذكاء الاصطناعي بالمركز، مع تصنيف الفتوى الإلكترونية، ومتابعة الفتاوى الشاذة والمتطرفة، وتوظيف التكنولوجيا في تقديم الفتوى بشكل ميسَّر وسريع وبما يتواكب مع خطة التنمية المستدامة  2030م، بجانب إطلاق بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني بهدف تصحيح المفاهيم، ونشر الفكر الإسلاميّ المعتدل والمستنير، والذي يمثل أحد العوامل التي تحقق المنهجيّة المنضبطة للإفتاء، ويأتي ضمن خطة الأزهر الشريف في مواجهة الفتاوى الشاذة، وبما يتواكب مع خطة التنمية المُستدامة 2030م.
 
وأطلق المركز العديد من المشروعات تثقيفية في إطار السعي إلى رفع مستوى الثَّقافة، ونشر الوعي، ومنها مشروع (حكاية كتاب)، ومشروع (قدوة)، ومشروع (فطرة)، ومشروع (معالم لها تاريخ)، إلى جانب عقد (11) من الفعاليات الحوارية والتسابقية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وميدانيا في الأوساط العلمية، والمناسبات الثقافية المختلفة، وذلك بالتزامن مع طرح الكتب المختارة، والتي بلغ عددها أحد عشر كتابًا.