EN 
قال محمد فؤاد الرشيدى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، إن الموهوبين هم ثروة الأمة الغالية، ومستقبل ازدهارها وتفوقها، مشيرا إلى ضرورة وضع البرامج الإرشادية التى تضمن لهم نموًا نفسيًا وعقليًا واجتماعيًا متكاملًا، وتوفير الإمكانات التى تساعدهم على الإبداع.
وأضاف وكيل الوزارة أن الطلاب الموهوبين يحتاجون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التلقين، ويركزون على التطبيق العملي، وأكد أهمية الاستفادة من التقنية الحديثة، ومحاولة التجديد والابتكار من أجل التميز، وإثراء بيئة الفصل مما يفتح آفاق الإبداع أمام الموهوبين، وذلك فى ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام برعاية الطلاب الموهوبين بالمدارس.
اقرأ المزيد:
فيما أشار مجدى بشرى، رئيس إدارة الموهوبين والتعلم الذكى بالمديرية، إلى أهمية دور مسئولى التعلم الذكى بالمدارس والتنبيه عليهم بضرورة إرسال داتا بالطلبة الموهوبين إلى قسم الموهوبين بالإدارة التعليمية التابعين لها، وضرورة متابعة المدارس الموجودة بالمناطق الريفية، وذلك لوجود مواهب كثيرة بها لم يسلط الضوء عليها، وضرورة عمل تقرير شهرى بما تم إنجازه كل شهر لكل الأقسام بالإدارات المختلفة وإرسالها إلى إدارة الموهوبين والتعلم الذكى.
في سياق متصل، بحث اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، مع الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة"، بدء الإجراءات المطلوبة لتنفيذ المرحلة الجديدة للمبادرة تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بتوسيع نطاقها مبادرة "حياة كريمة" لإحداث تطوير شامل في ١٠٠٠ قرية بـ23 محافظة، منها 47 قرية بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا كمرحلة أولى.
جاء ذلك بحضور دكتورة جيهان فاروق، عضو الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، وبشر طاهر، المشرف على الوحدة بالمحافظة، ومحمد حلمي، رئيس مدينة أبوقرقاص، وممثلي جميع القطاعات التي سيشملها التطوير بالمحافظة.
