الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بساكي: بايدن لن يناقش قضية هانتر مع المرشحين لمنصب النائب العام

بايدن
بايدن

بدأ مكتب المدعي العام بولاية ديلاوير تحقيقًا في قضية هانتر، نجل نائب الرئيس السابق، والرئيس الامريكي القادم؛ لاحتمال اتهامه بالتزوير الضريبي، وسط تدقيق بشأن علاقاته التجارية في الصين وأوكرانيا.


وشاركت المعينة من قبل جو بايدن للسكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين بساكي، مع قناة فوكس نيوز يوم الأحد، بقولها إن الرئيس القادم لن يناقش أي تحقيق مع ابنه هانتر مع أي من المرشحين الذين يفكر فيهم لتولي منصب المدعي العام للولايات المتحدة.


ولن يناقش الأمر مع أي شخص يفكر فيه لهذا الدور ولن يناقشه مع المدعي العام في المستقبل، وأشار بساكي إلى أن الأمر متروك لصلاحيات المدعي العام المستقبلي في إدارته لتحديد كيفية التعامل مع أي تحقيق.


وأكدت أن الرئيس المنتخب "سيشرف على إدارة مستقلة"، وأن هذا الشخص سيكون "شخصًا على أعلى مستوى من النزاهة".


ويبحث مكتب المدعي العام في ولاية ديلاوير حاليًا في قضية هانتر بايدن لاحتمال وجود احتيال ضريبي، وعلاقاته بالشركات الأجنبية وخطط محتملة لغسيل الأموال، في حين يُزعم أن ترامب يفكر في تعيين مستشار خاص؛ لضمان استمرار التحقيق حتى عندما يكون خارج المنزل.
 

وفيما يتعلق بمحامي ديلاوير الأمريكي ديفيد فايس، الذي سيقود التحقيق ، تصر بساكي على أن هذه مسألة شخصية ثانوية، حيث إن الفريق الانتقالي لديه مناصب مهمة أخرى لشغلها أيضًا.


في وقت سابق، قال بايدن لمضيف برنامج "Late Show" ستيفن كولبير أن التحقيق مع ابنه "اعتاد على الوصول إلي" "نوع من اللعب الشرير". وأوضحت بساكي أن استخدام بايدن لـ "اللعب الشرير" هو إشارة إلى تسييس التحقيق ، وليس التحقيق نفسه.


وتأتي هذه التطورات في أعقاب خلاف في أكتوبر، حيث نشرت صحيفة نيويورك بوست مقالًا عن رسائل البريد الإلكتروني المزعومة التي تلقاها هانتر بايدن ظاهريًا من مسؤول كبير في شركة الطاقة الأوكرانية بوريزما، كما زُعم أثناء وجوده في مجلس إدارتها. 


كما أثارت رسائل البريد الإلكتروني المبلغ عنها، والتي يُزعم أنها جاءت من جهاز كمبيوتر محمول يُزعم أنه يخص هانتر، تساؤلات حول تعاملاته مع الشركات الصينية. 


ويُقال إن المجموعة المزعومة من الرسائل المسربة قد ألمحت إلى أن والده جو بايدن كان متورطًا في الشؤون التجارية لابنه، على الرغم من أن الرئيس المنتخب قد دحض هذه الفكرة.