EN 
كشف المهندس محمود الكومي، مخترع روبوت كورونا، الأول من نوعه عالميًا في أخذ البصمة الجينية PCR للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، أنه يعمل الآن على الإصدار الرابع من الروبوت كيرا، والذي سيقوم على الكشف الطبي المبكر بواسطة الذكاء الاصطناعي لملايين التشخيصات الطبية المختلفة.
وأضاف محمود الكومي في ندوة بـ «صدى البلد» أنه سيستطيع من خلال الإصدار الرابع للروبوت كيرا الكشف عن الأورام السرطانية في المقدمة، وأن الروبوت سيصبح من خلال ذلك كالطبيب الخبرة الذي مرت عليه الآلاف الحالات المرضية، والتي يقوم بتشخيصها وكتابة العلاج لها حسب المعايير والمقاييس الطبية العالمية.
وأوضح المهندس المصري أنه يعمل أيضًا الآن على تصميم روبوت للكشف عن كنوز الأرض، وهي من أكثر الأمور التي تفيد مصر، وعلى رأسها استكشاف المقابر الأثرية، والمعان المتواجدة في باطن الأرض كالذهب، وكذلك أماكن تواجد المياه الجوفية والتي تسهم بشكل كبير في تعمير الصحراء.
وتابع مبتكر روبوت كورونا أنه يعمل أيضًا على مشروع يقوم على إنتاج تواصل بين آلة وجسم الإنسان من خلال إشارات دماغية، يمكن من خلالها على سبيل المثال تحريك أيدي المعاقين بغرض مساعدتهم، والاستغناء عن عدد كبير من الأدوية الكيميائية، وكذلك التحكم في المشاعر بشكل ما، وهذا من الابتكارات أو الاختراعات ذات السلاح ذو حدين، فيمكن استخدامها في الخير أو الشر، و أن العديد من الباحثين حول العالم يبحثون في هذا الأمر.
وأشار المهندس محمود الكومي إلى أن خروج اختراعات أو ابتكارات غير حقيقية كان من أبرز الأمور التي ظلمه مؤخرًا خاصةً مع عدم إيمان البعض أو ربما سخريتهم من اماكنية ابنتكاره الربوت كيرا في البداية، وهذا مما يدعو إلى أهمية دعم الناس له خاصةً بعد الارشادات العالمية بقوة ابتكار الروبوت الطبي رغم انتاجه بإمكانيات بسيطة ومحدودة.
