خطيبة مؤسس ويكيليكس: تسليم أسانج إلى واشنطن سيكون كارثيا على بريطانيا

حذرت ستيلا موريس، خطيبة جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، اليوم الأحد، من أنه سيكون "كارثيًا سياسيًا وقانونيًا" بالنسبة للمملكة المتحدة إذا قرر القاضي الذي يترأس قضية التسليم يوم الاثنين أنه يمكن تسليم مؤسس ويكيليكس إلى الولايات المتحدة.

وقال موريس في مقال نشرته صحيفة ديلي ميل "إذا خسر جوليان، أعتقد أنه لن يكون مجرد مهزلة لا يمكن تصورها ولكن الحكم سيكون أيضًا كارثيًا سياسيًا وقانونيًا على المملكة المتحدة".

وانتهت محاكمة تسليم أسانج في محكمة أولد بيلي بلندن في الأول من أكتوبر بعد أن أمضى فريق دفاعه أربعة أسابيع في محاولة لإثبات أن المبلغين عن المخالفات تم توجيه الاتهام إليه لأسباب سياسية. ستسلم قاضية المقاطعة فانيسا بارايتسر حكمها بشأن تسليمه يوم الاثنين، ولكن اعتمادًا على النتيجة، من المحتمل أن تُعرض القضية على عدة محاكم في المملكة المتحدة قبل الانتهاء منها.

وتسعى وزارة العدل الأمريكية إلى تسليم أسانج في 17 تهمة تجسس وبتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى 175 عامًا في السجن، لنشره معلومات سرية عن الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان وآلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية بين عامي 2010 و 2011.

وإذا قبلت محكمة وستمنستر الابتدائية الحجج الأمريكية غدًا ، يمكن لأي دولة أخرى استخدامها أيضًا. 

وأضافت موريس، التي لديها طفلان من أسانج، قائلة: "سيكون عبئًا مستحيلًا عليك، أنا، الجميع، عدم انتهاك قوانين الرقابة الأجنبية".

وأضافت أنه "مهما حدث، سنواصل النضال من أجل ما نعلم أنه صحيح" ، مؤكدة أن الجانب الخاسر سيتقدم بطلب استئناف وأن قضية التسليم ستستمر لأشهر مقبلة.

أما أسانج فهو محتجز في سجن شديد الحراسة في المملكة المتحدة منذ اعتقاله في السفارة الإكوادورية بلندن في أبريل 2019، وحُكم عليه بالسجن لمدة 50 أسبوعًا لإطلاق سراحه بكفالة في عام 2012. 

وعلى الرغم من أنه قضى العقوبة بأكملها منذ فترة طويلة، وقد رفض القاضي باريتسر إطلاق سراحه حتى تنتهي قضية التسليم.