EN 
يبدأ علاج وظائف الكبد المرتفعة بعد الكشف عن ارتفاع إنزيمات الكبد، الذي يمكن أن يحدث بسبب وجود التهاب أو تلف في خلايا الكبد، ولكن يبقى السؤال هل ارتفاع إنزيمات الكبد خطيرة، الذي يمكن الكشف عنها في اختبارات الدم.
وللإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعا بأن هل ارتفاع إنزيمات الكبد خطير ؟.. فيمكن أن تسهم العديد من الأمراض والحالات المرضية في ارتفاع إنزيمات الكبد؛ حيث يحدد طبيبك السبب من خلال مراجعة الأدوية ومؤشرات المرض والأعراض لديك، وفي بعض الحالات، يجب على المريض القيام ببعض الاختبارات وإجراءات أخرى لمعرفة السبب وراء ارتفاع انزيمات الكبد.
ويتم الكشَف عن ارتفاع إنزيمات الكبد أثناء فحص الدم الروتيني. في معظم الحالات، ترتفع مستويات أنزيمات الكبد بشكل طفيف ومؤقت، وفي معظم الأوقات لا تشير إنزيمات الكبد المرتفعة إلى وجود مشكلة مزمنة وخطيرة في الكبد، الأمر الذي لا يحتاج إلى استخدام.
إذا أفادت نتائج اختبار الدم ارتفاع إنزيمات الكبد لديك، فاطلب من طبيبك توضيح معنى نتائج الاختبار، فقد يقترح طبيبك الخضوع لاختبارات وإجراءات أخرى لتحديد سبب ارتفاع إنزيمات الكبد، ولكن هل ارتفاع إنزيمات الكبد خطير بالفعل.
وأكدت العديد من الأبحاث والدراسات ان ارتفاع إنزيمات الكبد لا يعني بالضرورة فشل وظائف الكبد، حيث إن كل حالة لها مرحلتها وعلاجها وكل شخص يختلف عن الآخر في التشخيص والأعراض والعلاج.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن تناول عقاقير التهاب الكبد الوبائي يمكن أن يؤدي إلى حالات نادرة من مشاكل الكبد الوخيمة أو فشل الكبد وارتفاع إنزيمات الكبد لدى المرضى الذين يعانون بالفعل من اختلال كبدي متوسط إلى شديد.
وحدّدت الوكالة 63 حالة من تدهور وظائف الكبد بعضها أدى إلى فشل الكبد أو الوفاة بين المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية. ورغم أن الأدوية آمنة وفعالة في المرضى الذين يعانون من ضعف الكبد أو معتدلة لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف الكبد من المعتدل إلى الحاد ، حسبما ذكرت إدارة الأغذية والدواء.
