قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

عودة كاملة.. وزير الخارجية السعودي يكشف الخطوات القادمة في علاقات المملكة وقطر

الأمير محمد بن سلمان وتميم بن حمد
الأمير محمد بن سلمان وتميم بن حمد

نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تأكيده أن ما تمخضت عنه قمة العلا حول عودة العلاقات مع قطر وإعادة فتح الأجواء ، سوف تتبعها خطوات متتالية لإعادة العلاقات بين السعودية وقطر إلى وضعها الطبيعي، ومن ثم البناء على ذلك لتحقيق المزيد من التكامل والتفاعل والمزيد من التنسيق بين البلدين، مؤكدا على أن هناك العديد من الخطوات الفاعلة خلال المرحلة القادمة من أجل تعزيز ترسيخ مخرجات قمة العلا.

واكد وزير الخارجية السعودي ، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه مساء أمس الثلاثاء مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف على عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية بين السعودية وقطر، موضحا أن القمة الخليجية الـ 41، أعلت المصالح العليا لمجلس التعاون الخليجي، وأكد بيانها على العلاقة الراسخة بين دول المجلس.

وتابع بن فرحان: حكمة قادة دول مجلس التعاون، قادرة على تجاوز أي خلافات في البيت الخليجي، و«نأمل أن يكون ما تحقق بتوقيع بيان العلا صفحة جديدة في سبيل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وشعوبها بعيدًا عن كل المنغصات السابقة»، معلنا اتفاق الدول الموقعة على بيان القمة الـ41 لدول مجلس التعاون الخليجي، على عدم المساس أو التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض.

وجدد قادة المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التأكيد على مواقف دولهم الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى.

وجاء في البيان الختامي لقمته الـ 41، أن دول المجلس تؤكد دعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشار المجلس إلى أن "أمن دول المجلس، رافد أساسي من روافد الأمن القومي العربي، وفقًا لميثاق جامعة الدول العربية، ونجدد التأكيد على مواقفنا الرافضة لأي تهديد تتعرض له أي دولة عضو؛ لأن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، ونشدد على مبدأ الدفاع المشترك ومفهوم الأمن الجماعي، استنادًا للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك.

وشدد على رغبة الدول الأعضاء في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكدًا على وقوف دوله صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس".

وانعقدت أعمال اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمركز مرايا في محافظة العلا، وكان في استقبال قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى وصولهم قاعة مرايا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذي ترأس الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وضم وفد المملكة الرسمي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.