EN 
ألقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس، باللوم على عنف العصابات في مبنى الكابيتول الأمريكي والذي جرى أمس، مباشرة على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، على الرغم من أنها وزعماء آخرين من أقوى حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا عبروا عن إيمانهم بقوة الديمقراطية الأمريكية.
وقالت ميركل، في حديثها أمام تجمع عبر الإنترنت لشركاء حزبها المحافظ في بافاريا، الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بعد دقائق من تأكيد الكونجرس الأمريكي فوز الرئيس المنتخب جو بايدن: "لقد أغضبتني هذه الصور وأحزنتني".
وقالت المستشارة الألمانية: "يؤسفني بشدة أنه منذ نوفمبر، لم يقبل الرئيس ترامب خسارته، ولم يفعل ذلك مرة أخرى بالأمس".
وأضافت "لقد أثار الشكوك حول نتيجة الانتخابات، وهذا خلق جوًا جعل أحداث الليلة الماضية ممكنة".
ونشأت ميركل في ألمانيا الشرقية الشيوعية وتحدثت مرارًا عن إعجابها بالولايات المتحدة ، حتى في مواجهة التوترات بين برلين وواشنطن خلال أكثر من 15 عامًا في السلطة. عكست تعليقاتها يوم الخميس إيمانًا راسخًا بقوة الديمقراطية في الولايات المتحدة ، وهو ما يؤمن به الكثير في أوروبا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب رسمي: "ما حدث اليوم في واشنطن العاصمة ليس أمريكا" ، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية طويلة الأمد بين بلاده والولايات المتحدة. نحن نؤمن بقوة ديمقراطياتنا. نحن نؤمن بقوة الديمقراطية الأمريكية ".
