الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: منح شيكات للمتعافين تسهم فى الحد من انتشار المخدرات والإدمان بين الشباب

النائب يوسف القعيد
النائب يوسف القعيد عضو مجلس النواب

ثمن النائب، يوسف القعيد عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، ما تقوم به الحكومة ، متمثلة في وزارة التضامن الإجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لها، بالمتعافين من الإدمان، باعتبار كونهم فئة من المجتمع واجب الاهتمام بها والوقوف على مصالحها ، مشيرًا إلى أن الدولة تهدف من  خلال جهودها، الحد من انتشار المخدرات والإدمان بين الشباب ، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، ودفع عجلة الإنتاج، والحد من جرائم العنف المصاحبة للإدمان.

وعن مزايا منح المتعافين شيكات بواقع ١٠٠ ألف جنيه ، أشار " القعيد فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" إلى أنها ستسهم  في توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة و متناهية الصغر لمتعافى مرضى الإدمان بغرض تحقيق الدمج المجتمعى لهم ، والذي بدوره سيساعدهم على العودة إلى العمل ، والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة، وكذا الإنفاق على أسرهم. 

وأكد أن هذا يعد من أحد الأساليب الداعمة ، إلى جانب كونها  أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبى والنفسى لمريض الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الإنتكاسة، مشددًا على ضرورة الاستمرار فى تقديم خدمات ما بعد العلاج،  والدمج المجتمعى للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع . 

جاء ذلك بعد أن قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي،  إن متوسط الشيكات التي يجرى إعطائها للمتعافين من الإدمان لإقامة المشروع تتراوح بين 50 إلى 100 ألف جنيه، ويكون "قرض حسن" بتسهيلات كبيرة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة" والمذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، أن الدولة تريد إدماج هؤلاء المتعافين في المجتمع مرة أخرى، مؤكدا أنه لن يتم تسليمهم تلك الشيكات إلا بعد التأكد من تعافيهم التام، والتأكد كذلك من حالتهم النفسية.


وكان الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، قد سلم مجموعة جديدة من المتعافين من إدمان المواد المخدرة شيكات لدعم مشروعاتهم الصغيرة وتساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى، وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم يعينهم على أعباء الحياة ويساعدهم في الإنفاق على أسرهم مثل مشروع مستحضرات تجميل ومشروع أخر مطعم، فى إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين كأفراد نافعين في المجتمع وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.