الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختفاء دراسات عن عدوى الخفاش من مختبر ووهان السري

محاولة لمعرفة ما
محاولة لمعرفة ما حدث في ووهان قبل عام

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هناك شكوكًا كبيرة حول قيام الصين بخطوة غريبة وخطيرة، تمثلت في حذفها لدراسات منشورة عن الأمراض المعدية بين البشر والحيوان، من مختبر ووهان لدراسة الفيروسات، وذلك بعدما منعت فريق تحقيق دولي من منظمة الصحة العالمية من دخول الصين، وسط حالة من التكتم الشديد.



وللترويج لروايات أخرى، زعمت وسائل إعلام صينية مؤخرًا،  أن الفيروس لم ينشأ في مدينة ووهان وتفشى بالعالم قبل أكثر من عام، بل إنه ظهر في خارج الصين وقدم إليها.

كما سبق وإن روجت الصين لإمكانية اختراع أمريكا للوباء في أحد معاملها، وهو الامر الذي قابل ردًا أمريكيًا اتهم الصين بالمثل، وإن الفيروس نشأ في أحد معاملها، لكن ذلك لم يثبت له دليل، وهي تفسيرات يقلل من شأنها العلماء، لكن الإدانة الحقيقة للصين هي في تسترها على الأمر بداية ظهوره.
قالت الصحيفة البريطانية إن "معهد الأمراض المعدية في ووهان نشر تفاصيل 300 دراسة عن الفيروسات، بعضها يتعلق بالأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، على الموقع الإلكتروني للمؤسسة الوطنية الطبيعية الوطنية بالصين، لكنها لم تعد متوفرة الآن".

وأضافت أن "حذف هذه المعلومات يثير المخاوف بشأن محاولة الصين الهروب من مسؤوليتها في أزمة الفيروس".

وحذفت أيضا دراسة عن خطر العدوى في بعض أنواع من الخفافيش المصابة بفيروس كورونا، ودراسات أخرى تبحث مسببات الأمراض البشرية التي تحملها هذه الحيوانات.

والأسبوع الماضي، أمر الرئيس الصيني شي جين بينج، بمنع محققين من منظمة الصحة العالمية من دخول البلاد للتحقيق في أصل الفيروس.

وحول ذلك،  هاجم السياسي البريطاني  وعضو مجلس العموم السابق "إيان سميث"،الصين وقال  "إنها تتستر على شئ ما".

أضاف سيمث: "من الواضح أن الصين تحاول إخفاء الأدلة، وهذا ما يجب إلا نسمح به، لابد من تحقيق عميق عن أصل الوباء".

والفرضية الأكبر الآن تقول إن الفيروس انتقل من الخفاش إلى حيوان آخر ثم التقطه الإنسان، وهذه الآلية ما يقول بها أغلب العلماء، لكن قد تظهر تحقيقات منظمة الصحة العالمية شئ آخر، إذا ما سُمح لها بعمل مهمتها.