كنيسة العزباوية بين الماضي والحاضر في سطور

كنيسة العزباوية تابعة لدير السيدة العذراء مريم بالسريان بوادى النطرون، وهذه الكنيسة تحتوى على مقصورة للسيدة العذراء تحوى أيقونة قديمة لها وهى تحمل الطفل يسوع المسيح ويوحنا المعمدان يقبل قدميه.
هذه الكنيسة كانت من ضمن الأماكن التى مرت عليها العائلة المقدسة أثناء فترة تواجدها فى مصر، ولقد أتى القمص يوحنا الفيومى بأيقونة أثرية من دير العذراء مريم (تسمى أيقونة العجائب) ووضعها فى مقصورة وأشعل أمامها قنديلاً. فتوافد الناس عليها، وشاع صيتها واشتهرت بالست العزباوية ومازال الكثيرون يزورنها ويطلبون معونتها وشفاعتها.
تتميز الكنيسة بالطابع الإيمانى العقائدى، حيث إن كل الزوار الذين يأتون إلى الكنيسة يأتون لطلب الشفاعة والعون وطلب التيسر فى العلم وهم غالبًا من طائفة الروم الأرثوذكس؛ فالكنيسة يلجأ إليها الطلبة من كل مكان مكان والمرضى يشكون ما ألم بهم ويطلبون العون والشفاعة والعلم منها.
وبحسب ما أكده موقع الأنبا ويصا فقد تم نقل المقر بالقاهرة فى المنزل الغربى فى سنة 1908م من قبل القمص مكسيموس صليب رئيس الدير كما هو موضح من الكتابة التى تعلو مدخل الكنيسة.
وعقب أداء صلاة العيد صباح اليوم فوجئ المصليين بنشوب حريق فى مبنى المخازن الذي يحوى ثلاجات ولحوم، فعندما شب الحريق حضرت المطافى إلى المكان الذى كان ضيقًا، دخلت سيارات المطافى من المرقصية لإطفاء حريق العزباوية الذى لايتعلق بالكنيسة ولكن الحريق شب فى مكان به ثلاجات والخسائر عبارة عن ثلاجات ولحوم ولا يوجد خسائر فى الأرواح ولا الكنيسة فهوعبارة عن ماس كهربائى فى الثلاجات وقد تم السيطرة عليه.
وقد بدأ الحريق الساعة الواحدة وتم الإطفاء بـ5 عربات مطافئ ولكن الأوضاع قد استقرت تمامًا.