EN 
يوجد العديد من اللقاحات المرشحة للقضاء على فيروس كورونا حول العالم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، ولكن لن يغير أي منها الحمض النووي البشري ولا تحتوي على تقنية لربط الأشخاص بواجهة الذكاء الاصطناعي.
وتم تصميم جميع اللقاحات لإثارة استجابة مناعية من خلال تدريب أجسامنا على التعرف على الفيروس ومكافحته، كما تخضع اللقاحات الجديدة لفحوصات سلامة صارمة قبل أن يوصى باستخدامها على نطاق واسع.
ويمكن لجميع اللقاحات أن تسبب آثارًا جانبية، تقول وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إنه من الشائع الشعور بألم في المنطقة التي تتلقى فيها الحقنة وكذلك الإصابة بحمى خفيفة، ولكن معظم الآثار الجانبية ليست واقعية ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من المعلومات الخاطئة حول اللقاحات.
تعديل الحمض النووي
لا يوجد لقاح يمكنه تعديل الحمض النووي البشري جينيًا ، وفقًا للخبراء، وقال مارك ليناس ، الزميل الزائر في مجموعة تحالف العلوم بجامعة كورنيل ، لرويترز : "التعديل الجيني سيتضمن الإدخال المتعمد للحمض النووي الغريب في نواة الخلية البشرية ، واللقاحات ببساطة لا تفعل ذلك".
75٪ من المتطوعين في التجربة عانوا من أعراض قوية جدا، قالت شركة Moderna إن تحليلها المؤقت باستخدام البيانات المقدمة من مجلس مراقبة البيانات والسلامة لم يبلغ عن أي مخاوف تتعلق بالسلامة. "أشارت مراجعة الأحداث الضائرة المطلوبة إلى أن اللقاح كان جيد التحمل بشكل عام، وكانت غالبية الأحداث الضائرة خفيفة أو معتدلة في الشدة ." تضمنت بعض الآثار الجانبية التعب (9.7٪) والصداع (4.5٪) والألم (4.1٪) والاحمرار في موقع الحقن (2.0٪).
التأثير على الصحة
يبدو أن هناك ارتباكًا مصحوبًا بنقص المعرفة حول اللقاح، في حين أنه من الصحيح أنه لم تتم الموافقة على لقاح mRNA من قبل ، إلا أنه كانت هناك دراسات متعددة لمثل هذه اللقاحات على البشر على مدى السنوات القليلة الماضية، ببساطة ، يستخدم اللقاح تقنية تُعرف باسم messenger RNA، يستخدم أجزاء صغيرة من الكود الجيني لـ COVID-19 لإنتاج بروتين واحد من الفيروس داخل جسم الإنسان، ثم يتعرف الجهاز المناعي على تلك البنية ويبدأ في إنتاج أجسام مضادة لمهاجمة الفيروس.
اللقاح سيؤدي إلى إصابتك بالوباء
لا تحتوي لقاحات "فايزر بيونتك" و"موديرنا" على الفيروس المعطل، كما أن اللقاحات الأخرى التي تعتمد أسلوب الفيروس المعطل أثبتت قدرتها في مواجهة الفيروس، ولم يثبت أنها أدت إلى الإصابة به.
اللقاح يسبب العقم
توصي الكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء بأن تحصل الحوامل أو المرضعات أو اللواتي يفكرن في الحمل على لقاح كورونا، رغم عدم إجراء تجارب على وجه التحديد على هذه الفئة، كما انه لا يوجد دليل على إصابتك بالعقم عند تلقي اللقاح.
تناول اللقاح يمنع إصابتك بالفيروس
يستغرق اللقاح وقتا حتى يصبح فعالا، فغالبية اللقاحات التي تمت إجازتها حتى الآن تؤخذ على جرعتين متباعدتين تصل المسافة بينهما إلى 21 يوما، وحتى بعد ذلك هناك حاجة لـ28 يوما حتى يكون الجسم المناعة، وهذا يعني ضرورة أخذ جميع الاحتياطات خلال هذه الفترة.
