EN 
اندلعت احتجاجات على نطاق واسع، في عدة مدن تونسية، مساء اليوم السبت؛ احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وتجددت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة القصرين، حيث عمد المتظاهرون إلى إضرام النار في الإطارات المطاطية، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، فيما استخدمت قوات الشرطة، الغاز المسيل للدموع؛ لتفريقهم، وفقًا لإذاعة "موزاييك إف إم" التونسية.
ويعيش حي النور على وقع تحركات ليلية ومواجهات بين الأمن وعدد من متساكني المنطقة. مناوشات وقعت نهاية شهر ديسمبر الفارط وتجددت منتصف هذا الشهر.
وفي مدينة القيروان، أغلق مجهولون عددًا من الشوارع وحرقوا العجلات المطاطية في خرق واضح لحظر التجوال الذي تعيشه تونس منذ يوم 14 يناير الجاري، فيما تدخلت الوحدات الامنية لفتح الطرقات وتفريقهم وتم إيقاف عدد منهم.
وعمد المجهولون إلى رشق عدد من السيارات الأمنية لدى توجهها إلى أحد أحياء المدينة لإعادة فرض النظام وتفريق هؤلاء الأشخاص.
وتجدر الإشارة إلى أن أغلب من عمدوا إلى القيام بهذه التحركات الليلية، شباب لا تتجاوز أعمارهم ال 20 عاما كما يتواجد بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما، بحسب قناة "نسمة" التونسية.
