EN 
من المقرر أن يعود المعارض الروسي الأهم، أليكسي نافالني إلى روسيا اليوم الأحد للمرة الأولى منذ تسممه الصيف الماضي على الرغم من رغبة السلطات المعلنة في اعتقاله وربما سجنه لسنوات، بمجرد عودته، وفق ماذكرت وسائل اعلام دولية.
أعلن نافالني، أحد أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، قراره بالعودة من ألمانيا ، قائلا إنه يفتقد موسكو وغير مهتم بما وصفه بالقضايا الجنائية الجديدة الملفقة ضده.
بعد ذلك بيوم ، قالت إدارة السجون في العاصمة الروسية إنها ستبذل قصارى جهدها لاعتقاله بمجرد عودته ، متهمة إياه بالاستهزاء بشروط عقوبة السجن مع وقف التنفيذ بتهمة الاختلاس، وهي قضية ضده منذ عام 2014 ، ويقول إنها ملفقة له.
ويواجه نافالني ، الذي يأمل في تحقيق النجاح في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر ، مشاكل محتملة في ثلاث قضايا جنائية أخرى ، وكلها بحسب قوله لها دوافع سياسية.
تشكل عودته معضلة بالنسبة للكرملين، فسجنه يعد مخاطرة ببدء الاحتجاجات وعودة الانفعال الغربي ضد روسيا .
ومن المتوقع أن يسافر نافالني (44 عاما) من برلين حيث تم نقله في أغسطس لتلقي العلاج الطبي الطارئ بعد أن تسمم بما أظهرت الفحوصات الألمانية أنه غاز الأعصاب نوفيتشوك.
يخطط أنصاره لاستقباله في مطار فنوكوفو بموسكو على الرغم من وجود توقعات برد قارس بأقل من سالب 17 درجة مئوية، بوأكثر من 4500 حالة إصابة بفيروس كورونا يوميًا في العاصمة الروسية.
