EN 
كشفت وسائل إعلام عربية عن سعي حزب الإصلاح اليمني، إخوان اليمن، لإنشاء ميناء شبوة، من أجل إيجاد وسيلة تواصل مع تركيا.
وخصصت سلطات المحافظة اليمنية، التابعة لإخوان تونس، أكثر من 100 مليون دولار أمريكي، لإنشاء ميناء جديد في المحافظة المطلة على البحر العربي، افتتحت أول مرحلة منه يوم 13 يناير الجاري.
وقالت مصادر لصحيفة "الرؤية" إن إخوان اليمن، أوكلوا مهمة إنشاء الميناء إلى تاجر النفط اليمني الشهير أحمد صالح العيسي، والذي بدوره جلب شركة معروفة باسم (يو زد واي) وكلف حاكم شبوة التابع للإخوان محمد صالح بن عديو بتوقيع العقد، حيث تم التوقيع في 8 نوفمبر 2020.
ويعد ما قام بها العيسي وبن عديو، انتهاكًا للقانون، الذي يجيز فقط لوزارة النقل وهيئة موانئ البحر العربي، بعمل الدراسات اللازمة للمشروع، ثم رفعها إلى مجلس الوزراء لمناقشة تفاصيل المشروع وإقراره، في حال كان ملائمًا.
وأكدت مصادر أن الإخوان ينوون عبر ميناء قنا توريد مشتقات نفطية إيرانية غير مطابقة للمواصفات إلى البلاد، وأن هناك 3 مختبرات فقط مخصصة لفحص المشتقات النفطية وهي متواجدة في مصافي عدن، وشركة النفط في حضرموت، وشركة النفط في الحديدة.
وأشارت إلى أن الهدف الآخر هو توريد مواد دون معرفة الجهات المختصة في الدولة. في حين أكدت مصادر أن هناك تنسيقًا مباشرًا بين تركيا وحزب الإصلاح، للإبحار في رحلات مباشرة من محافظة شبوة إلى تركيا.
وأفادت مصادر أن هناك معلومات تؤكد نية حزب الإصلاح لنقل أسلحة تركية إلى شبوة عبر ميناء قنا، ونقل مسلحين من أنصاره إلى تركيا للتدريب، واستجلاب مرتزقة مدعومين من تركيا لتحويل المحافظات الشرقية للبلاد إلى أوكار للمرتزقة الأجانب.
